الخميس, 30 أكتوبر 2025 06:57 PM

نقص المقاعد والمدارس المدمرة يعرقل العملية التعليمية في ريف إدلب

نقص المقاعد والمدارس المدمرة يعرقل العملية التعليمية في ريف إدلب

إدلب- نورث برس

أفادت جميلة الزير، معاونة مدير التربية في إدلب، في تصريح لنورث برس يوم الخميس، بوجود تحديات كبيرة تعيق سير العملية التعليمية في ريف إدلب، أبرزها النقص الحاد في المقاعد الدراسية بمدارس ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي.

وأوضحت الزير أن الحاجة لا تزال قائمة لتأمين أكثر من 15 ألف مقعد دراسي، مشيرةً إلى وجود 44 مدرسة مدمرة، بالإضافة إلى مدارس أخرى لم يتم تفعيلها حتى الآن بسبب التكاليف الباهظة لإعادة تأهيلها.

كما أكدت المسؤولة التربوية على أن المديرية بحاجة ماسة إلى توفير نوافذ وأبواب للصفوف الدراسية للحماية من برد الشتاء، بالإضافة إلى المقاعد والألواح اللازمة للكتابة، وذلك لضمان استمرار العملية التعليمية.

وشددت على الإقبال الكبير على التعليم رغم الظروف الصعبة، إلا أن البيئة الصفية الحالية غير مناسبة للطلاب.

وأضافت أن مديرية التربية، بالتعاون مع الوزارة، تبذل قصارى جهدها لتوفير بيئة صفية ملائمة للتلاميذ في تلك المدارس.

واختتمت الزير حديثها بالإشارة إلى أن مدارس ريف إدلب تشهد ارتفاعاً في معدلات التسرب بين الطلاب، خاصة في ريف إدلب الجنوبي.

إعداد: نايف البيوش- تحرير: سعد يازجي

مشاركة المقال: