نقص المقاعد والمدارس المدمرة يعرقل العملية التعليمية في ريف إدلب


هذا الخبر بعنوان "مسؤولة بتربية إدلب لنورث برس: مستلزمات تعرقل العملية التعليمية بريف المدينة" نشر أولاً على موقع North Press وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٣٠ تشرين الأول ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
إدلب- نورث برس
أفادت جميلة الزير، معاونة مدير التربية في إدلب، في تصريح لنورث برس يوم الخميس، بوجود تحديات كبيرة تعيق سير العملية التعليمية في ريف إدلب، أبرزها النقص الحاد في المقاعد الدراسية بمدارس ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي.
وأوضحت الزير أن الحاجة لا تزال قائمة لتأمين أكثر من 15 ألف مقعد دراسي، مشيرةً إلى وجود 44 مدرسة مدمرة، بالإضافة إلى مدارس أخرى لم يتم تفعيلها حتى الآن بسبب التكاليف الباهظة لإعادة تأهيلها.
كما أكدت المسؤولة التربوية على أن المديرية بحاجة ماسة إلى توفير نوافذ وأبواب للصفوف الدراسية للحماية من برد الشتاء، بالإضافة إلى المقاعد والألواح اللازمة للكتابة، وذلك لضمان استمرار العملية التعليمية.
وشددت على الإقبال الكبير على التعليم رغم الظروف الصعبة، إلا أن البيئة الصفية الحالية غير مناسبة للطلاب.
وأضافت أن مديرية التربية، بالتعاون مع الوزارة، تبذل قصارى جهدها لتوفير بيئة صفية ملائمة للتلاميذ في تلك المدارس.
واختتمت الزير حديثها بالإشارة إلى أن مدارس ريف إدلب تشهد ارتفاعاً في معدلات التسرب بين الطلاب، خاصة في ريف إدلب الجنوبي.
إعداد: نايف البيوش- تحرير: سعد يازجي
اقتصاد
سياسة
سياسة
سياسة