السبت, 1 نوفمبر 2025 06:02 PM

أعزاز: توترات أمنية تستدعي تعزيزات إثر خلاف بين مجموعتين تابعتين للأمن الداخلي

أعزاز: توترات أمنية تستدعي تعزيزات إثر خلاف بين مجموعتين تابعتين للأمن الداخلي

شهدت مدينة أعزاز في ريف حلب توتراً بين عناصر مجموعتين تابعتين لقوى الأمن الداخلي، مما استدعى إرسال تعزيزات أمنية إلى المدينة صباح اليوم السبت.

ووفقاً للمعلومات المتداولة، نشأت التوترات بين مسؤول أمن أعزاز السابق ومسؤولها الحالي. وأفاد تلفزيون بوصول تعزيزات من الأمن الداخلي في حلب إلى المدينة فجر اليوم لاحتواء التوتر. وأكد المصدر أن التوتر لم يتطور إلى اشتباكات، واقتصر على الحشود التي أثارت قلق السكان.

من جهته، ذكر مكتب أعزاز الإعلامي أن مسؤول الأمن الداخلي في حلب، العقيد "محمد عبد الغني"، اجتمع مع أهالي حي المؤسسة الأمنية وقائد الأمن الداخلي في أعزاز "حكيم" والمسؤول السابق للأمن الداخلي "معتصم حسانو". طالب الأهالي بإخلاء مقر المؤسسة الأمنية الواقع جنوب المدينة، وحل الخلافات القائمة.

تتخذ مجموعات أمنية تابعة للحكومة إحدى المدارس جنوبي أعزاز مقراً لها، وهو الأمر الذي يرفضه الأهالي. وقد وعد مسؤول الأمن الداخلي بإخلاء المدرسة المذكورة.

وأضاف أن مسؤول الأمن الداخلي في حلب عقد اجتماعاً مع طرفي الخلاف بهدف تسوية النزاع، قبل أن يلتقي بأهالي الحي المجاور للمؤسسة الأمنية التي تتخذ إحدى المدارس مقراً لها، والذين طالبوا بإخلاء تلك المدرسة الواقعة جنوبي مدينة أعزاز. وأوضح المراسل أن المسؤول تمكن من حل الخلاف وإعادة الهدوء إلى المدينة، وتعهد للأهالي بإخلاء المدرسة المذكورة.

خلال الأسبوع الماضي، شهدت مدينة في ريف حلب الغربي اشتباكات مسلحة نتيجة خلاف بين عائلتين، مما أدى إلى وفاة مدني وتعليق الدوام في المدارس وسط انتشار أمني مكثف لضبط الأوضاع. فقد المواطن "حمدو خليل الغاوي" حياته جراء الاشتباكات بين العائلتين، وانتشرت مقاطع مصورة لتبادل إطلاق النيران بين الطرفين في شوارع المدينة.

بدورها، نفذت مديرية الأمن الداخلي في "الأتارب" انتشاراً أمنياً واسعاً في مختلف أحياء المدينة، حيث توزعت النقاط الأمنية على الشوارع الرئيسية والمناطق الحيوية لضبط الأوضاع ومنع أعمال العنف والتخريب، وتأمين المرافق العامة.

مشاركة المقال: