تحليل شامل لمستقبل سوريا: رؤية للحلول والاستقرار

تحليل متواضع لسير الأحداث في سوريا، يستند إلى المعطيات والخبرة، مع ملء الفراغات بالاستقراء. هذا التحليل، الذي قدمه باسل علي الخطيب، قد يحتمل الصواب أو الخطأ، ويهدف إلى تقديم رؤية مكثفة وموجزة حول مستقبل البلاد.

النقاط الرئيسية:

1. الاستقرار في سوريا ضرورة استراتيجية لجميع الدول المعنية.
2. لا يمكن تحقيق الاستقرار دون إرضاء اللاعبين الأساسيين في سوريا.
3. اللاعبون الأساسيون هم روسيا و تركيا و الكيان.
4. الاستثمارات تتطلب استقرارًا أمنيًا وسياسيًا.
5. الاستقرار يستلزم إشراك جميع الأطراف في إدارة البلاد.
6. النموذج المتوقع لسوريا هو النموذج العراقي، مع إدارات ذاتية تابعة لحكومة مركزية.
7. الإدارات الذاتية ستكون ضمن دولة بنظام وسطي بين المركزية والفيدرالية.
8. تتبع الإدارات الذاتية دمشق في السياسة الخارجية والأمن، مع تشاركية اقتصادية.
9. الإدارات الذاتية في المناطق ليست على أساس طائفي أو قومي، بل تشمل جميع المكونات بنسب محددة وصلاحيات واسعة.
10. الحكومة المركزية ستتألف من جميع الأطراف مع توزيع عادل للحقائب السيادية.
11. جيش واحد وقوى أمن متنوعة تضم جميع العناصر والقيادات.
12. ضمان الخصوصية الثقافية والدينية والاجتماعية لجميع مكونات الشعب السوري في الدستور والقوانين.
13. لا تقسيم لسوريا، فهذا ليس في مصلحة أحد.
14. تمديد اتفاق الهدنة مع الكيان مع ضمانات أمنية للطرفين، بما في ذلك وقف الاعتداءات الصهيونية.
15. روسيا ستتولى تنفيذ هذا الاتفاق على الأرض بالتعاون مع الجميع.
16. السعودية هي الراعية لهذا الاتفاق.
17. قد يتم تقليص الفترة الانتقالية.

المظلوميات لا تبني دولًا، والوقوف على الأطلال لن يعيد أصحابها. عقلية الانتقام ستستمر في إراقة الدماء، وهذا ما لم يعد أحد يطيقه. الجميع يبحث عن الأمان والحياة الكريمة. من يسعى لمشروع انفصالي، فليتركه لأوهامه. ومن يفكر بطريقة عدائية أو انتقامية، يجب أن يكف عن ذلك. من لم يعجبه اتفاق الحل، سيتم تجاوزه. لذا، يجب الكف عن التحريض والتوجه نحو كلمة سواء. يبدو أن الأمر قد قضي. بخلاف هذا الحل، ستدخل البلاد في التيه، ولن نورث أولادنا إلا حطامًا. السلام عليك يا سوريا، يا أقدم البلاد الجميلة وأجمل البلاد القديمة، فقد استحققت السلام.

(أخبار سوريا الوطن-2)