سخرية واسعة من مزاعم "السبي" في إدلب: ناشطون يفضحون التضليل


هذا الخبر بعنوان "ردود ساخرة على مزاعم اختطاف "سبايا" في إدلب... الناشطون يكشفون الحقيقة" نشر أولاً على موقع Alsoury Net وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٢٠ نيسان ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
تداول ناشطون ومستخدمو مواقع التواصل شمالي سوريا خلال الأيام الماضية موجة سخرية واسعة من روايات وُصفت بأنها "ملفقة"، تتحدث عن اختطاف نساء من الطائفة العلوية ونقلهن إلى إدلب، في محاولة مكشوفة لإثارة الفتنة والتشويه بعد 14 عامًا من بدء الثورة السورية.
وكانت هذه المزاعم قد عادت إلى الواجهة من خلال تدوينة مثيرة للجدل نشرتها الناشطة هبة عز الدين، زعمت فيها أنها شاهدت سيدة من الساحل السوري في إدلب، وادّعت أنها مختطفة، في تكرار لروايات قديمة سبق أن رُوّج لها على لسان مؤيدين سابقين للنظام السوري.
"سبية وأنا مو دريانة؟!" الردود الساخرة من هذه الادعاءات لم تتأخر، حيث كتبت الصحفية السورية سناء العلي عبر حسابها على فيسبوك: "أنا محجبة من الصف السادس ولهلأ بتلبّك بالحجاب... معقول أكون سبية ومالي خبر؟!" لتختم منشورها بهاشتاغ "#أنقذوني"، وهو ما فتح باب التفاعل بتعليقات طريفة مثل:
"الدبابيس هي السلاح!" صفحات ساخرة أخرى علّقت بأسلوب تهكمي على منشور هبة عز الدين، فكتبت: "وحدة ماشية بإدلب مع جوزها، انفك حجابها، صارت سبية... كتروا دبابيس مشان الله يا عمي!" ليقابلها تفاعل كبير بتعليقات مثل:
"القطة صارت سبية!" حتى الرسام عزيز الأسمر دخل على خط السخرية، فكتب منشورًا قال فيه: "خطفت قطة من اللاذقية بدون علم أهلها، كانت مريضة... فكيف بدهم يخطفوا نساء؟ الصراحة ما كانت مريضة بس حلوة!" فانهالت التعليقات مثل:
كشف الحقيقة وراء قصة "آية طلال" وفي سياق متصل، انتشرت أخبار زائفة عن اختطاف فتاة تُدعى "آية طلال قاسم" من ريف طرطوس. وبعد التعميم الرسمي عن عودتها، تبين أن القصة مختلفة تمامًا، حيث أوضح الصحفي "هيثم يحيى محمد" أن الفتاة غادرت منزلها برغبة شخصية للعمل في حلب بعد وعود بمبلغ مالي، لكنها تعرضت لمحاولة تحرش، فهربت إلى عائلتها، نافية تمامًا تعرضها للخطف أو "السبي" كما رُوّج.
هذا التفاعل الشعبي الساخر يعكس وعيًا متزايدًا لدى أهالي إدلب والمناطق المحررة، تجاه حملات التضليل الإعلامي التي تحاول شيطنة المجتمع المحلي، رغم احتضانه لآلاف النازحين من مختلف المناطق السورية على مدار سنوات الحرب.
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة