الأحد, 2 نوفمبر 2025 01:42 PM

يعالون يحذر: سموتريتش وبن غفير يقودان إسرائيل نحو الهاوية ويسعيان لإشعال الحرب في غزة

يعالون يحذر: سموتريتش وبن غفير يقودان إسرائيل نحو الهاوية ويسعيان لإشعال الحرب في غزة

حذر وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق، موشيه يعالون، من أن وزيري المالية بتسليئيل سموتريتش والأمن القومي إيتمار بن غفير، يقودان إسرائيل إلى الخراب، ويعملان على استئناف القتال في قطاع غزة.

وأوضح يعالون أن الوزيرين يعارضان بشدة اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، الذي بدأ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول 2025، بعد عامين من الحرب على القطاع والتي خلفت 68 ألفا و858 شهيدا فلسطينيا.

وأكد يعالون أن إسرائيل خرقت وقف إطلاق النار، الذي توسطت فيه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مرارًا وتكرارًا، مما أسفر عن مقتل وإصابة المئات من الفلسطينيين.

ونقلت إذاعة "ريشت بيت" العبرية عن يعالون قوله إن بن غفير وسموتريتش "يقودان إسرائيل إلى الهلاك ويرغبان في استمرار الحرب على قطاع غزة".

وأضاف أن إدارة ترامب أدركت أن حكومة بنيامين نتنياهو "تلحق الضرر بالمصالح الأمريكية ولذلك بادرت إلى وقف إطلاق النار في غزة".

وأشار يعالون إلى أن حكومة نتنياهو "كان بإمكانها إعادة جميع المحتجزين (الأسرى) الإسرائيليين" لدى حركة "حماس" في قطاع غزة، قبل إبرام الاتفاق بأشهر.

وأردف قائلاً: "لكن هناك وزيران في الحكومة (سموتريتش وبن غفير) يعارضان هذا، ولا يريدان وقف الحرب وهدفهما احتلال غزة وتوطين اليهود فيها".

ولم يتوقف سموتريتش وبن غفير منذ اتفاق وقف إطلاق النار عن التحريض على الاتفاق والدعوة إلى تجاهله واستئناف الحرب على قطاع غزة.

وفي آخر تصريحاتهما، طالب سموتريتش عبر منصة "إكس"، رئيس الوزراء بإصدار أوامر بإعادة اعتقال جميع الفلسطينيين الذين أطلق سراحهم في صفقات تبادل مع "حماس"، متجاهلاً الاتفاق.

وزعم بن غفير على نفس المنصة أن "استمرار حماس في التلاعب، وعدم تسليمها جثامين شهدائنا فورا، يدل في حد ذاته على أن المنظمة لا تزال صامدة".

وأضاف بن غفير: "حان الوقت لكسر هذه الأرجل نهائيا، ونحن الآن لسنا بحاجة إلى محاسبة حماس على انتهاكاتها فقط، بل نحن بحاجة إلى محاسبتها على وجودها، وتدميرها تماما".

من جانبها، تؤكد حركة حماس التزامها باتفاق وقف إطلاق النار، ودعت الرئيس الأمريكي الذي رعى هذا الاتفاق إلى إلزام نتنياهو وحكومته بعدم خرق الاتفاق، وهو الأمر الذي تكرر كثيرا خلال الأيام الأخيرة تحت ستار مزاعم وادعاءات تفندها الحركة دائما.

مشاركة المقال: