التهابات الأوتار: أسبابها، أعراضها، وكيفية الوقاية منها في فترات تغير الفصول


هذا الخبر بعنوان "احذر التهابات الأوتار في الانتقال بين الفصول" نشر أولاً على موقع enabbaladi.net وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٣ تشرين الثاني ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
تعتبر التهابات الأوتار من الحالات الشائعة، حيث تتسبب في الشعور بالألم عند لمس المفصل أو عند الحركة. هذه الالتهابات، التي تصيب الأحبال الليفية السميكة التي تربط العضلات بالعظام (الأوتار)، غالبًا ما ترتبط بأمراض الروماتيزم أو الإجهاد الميكانيكي الحاد أو المتكرر. ووفقًا للدكتور أحمد حامد بدران، أستاذ أمراض الجهاز الحركي والروماتيزم والمناعة في كلية الطب بجامعة “طرطوس”، فإن هذه الحالات تكثر في فترات الانتقال بين الفصول وفترات الإجهاد الموسمية.
أوضح الدكتور بدران أن الالتهابات قد تصيب أي وتر، ولكنها أكثر شيوعًا في المناطق المعرضة للإجهاد.
ذكر الدكتور بدران أن أكثر المناطق عرضة للإصابة هي:
تظهر الأعراض غالبًا عند نقطة اتصال الوتر بالعظم أو على طول مساره، وتشمل ألمًا موضعيًا وحساسية عند اللمس، وتورمًا ودفئًا في المنطقة المصابة، وتيبسًا خاصة في الصباح، وتفاقم الألم مع الحركة أو النشاط، بحسب الدكتور بدران.
أوضح الدكتور بدران أن أسباب الإصابة تشمل:
أشار الدكتور بدران إلى أن التشخيص يتم عن طريق الفحص السريري والتصوير بالموجات فوق الصوتية أو الرنين المغناطيسي لتقييم سلامة الوتر واستبعاد حالات أخرى مثل التهاب الجراب أو التهاب المفاصل.
يمكن أن تزيد التهابات الأوتار من احتمالات الإصابة بتمزق الأوتار أو تكلسها إذا تركت دون علاج، وقد يتطلب الوتر الممزق جراحة لإصلاحه.
أكد الدكتور بدران أن الإحماء قبل التمارين مهم جدًا للوقاية، حيث يهيئ العضلات للتمرين ويساعدها على تحمل الضغط بشكل أفضل. كما نصح بتجنب الأنشطة التي تسبب إجهادًا زائدًا على الأوتار، والتوقف عن أي نشاط يسبب الألم.
وشدد على أهمية تنويع الأنشطة وتجريب أنشطة أخرى بحركات مختلفة إذا سبب أحد الأنشطة ألمًا. كما يجب تلقي إرشادات احترافية عند بدء ممارسة رياضة جديدة أو استخدام أجهزة التمارين الرياضية.
أكد الدكتور بدران على ضرورة ممارسة تمارين الإطالة بعد التمرين لتحريك المفاصل بكامل نطاق حركتها، وأن مراجعة الطبيب ضرورية إذا لم يستجب التهاب الأوتار للعلاج الذاتي خلال أيام قليلة أو إذا أعاق ممارسة الأنشطة اليومية.
أوضح الدكتور بدران أن العلاج يشمل الراحة أو تغيير النشاط، واستخدام كمادات الثلج ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية، وتمارين التمطيط والتقوية. قد يلجأ الطبيب إلى حقن الكورتيزون بحذر لتجنب تلف الوتر. وفي الحالات المزمنة أو الشديدة، قد تكون الجراحة هي الحل الوحيد.
صحة
صحة
صحة
سوريا محلي