الثلاثاء, 4 نوفمبر 2025 03:05 AM

هالة صدقي تتألق في مهرجان VS-Film وتكشف: "قلب الليل" الأفضل في مسيرتي

هالة صدقي تتألق في مهرجان VS-Film وتكشف: "قلب الليل" الأفضل في مسيرتي

في إطار فعاليات الدورة الثانية من مهرجان VS-Film للأفلام القصيرة جداً، والتي تقام حالياً في مدينة العين السخنة بمحافظة السويس، نظمت إدارة المهرجان ندوة تكريمية للفنانة هالة صدقي.

شهدت الندوة حضوراً لافتاً من نجوم وضيوف المهرجان، وأدارها الناقد محمد الروبي، الذي استعرض أبرز محطات رحلة هالة صدقي، بدءاً من تفوقها في رياضة السباحة وصولاً إلى تألقها في عالم الفن. ووصف الروبي تجربتها بـ "النضج على نار هادئة"، مشيراً إلى أنها تعاونت مع كبار المخرجين المصريين منذ بداياتها، واكتسبت فنون الأداء على يد المخضرمين قبل دراستها الأكاديمية في معهد الفنون المسرحية. كما أشاد بدورها في فيلم "قلب الليل" وتجسيدها لشخصية "مروانة" راعية الغنم، كما كتبها نجيب محفوظ في روايته.

من جانبها، أعربت هالة صدقي عن سعادتها بالتكريم في مهرجان الأفلام القصيرة جداً، وبالحفاوة التي استقبلها بها القائمون عليه وضيوفه من نجوم وصناع السينما. وأكدت اعتزازها بفيلم "قلب الليل"، معتبرة إياه من أهم أعمالها السينمائية، ومؤكدة أنها كانت محظوظة بالعمل مع كبار المخرجين والفنانين في بدايتها، والذين أثروا في تكوينها كممثلة.

كما أشارت إلى أنها تعلمت من عاطف الطيب الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة، والتي تجلت في فيلم "قلب الليل" عندما طلب منها قص أظافرها وتلطيخ يدها بالطين لتبدو كيد راعية غنم بصدق. وأضافت أن هذا الأمر جعلها تركز على هذه التفاصيل في جميع أعمالها، معلقة: "لو مد الله في عمر عاطف الطيب لكانت هالة صدقي في مكانة مختلفة".

وتطرقت هالة صدقي إلى بداياتها واكتشاف موهبتها في الطفولة من خلال الاحتفالات المدرسية والتمثيل أمام المرآة، مشيرة إلى عشقها لسعاد حسني التي تعتبرها أيقونتها الخاصة. وأوضحت أن أسرتها رفضت التحاقها بمعاهد الفنون، وأصرت على حصولها على مؤهل جامعي أولاً، فالتحقت بكلية الآداب، لكنها لم تجد نفسها في فريق المسرح الجامعي.

كما ذكرت قصة الصدفة التي غيرت مجرى حياتها، عندما ذهبت إلى التليفزيون للمشاركة في برنامج عن طلاب الجامعة، وهناك التقت بالمخرج نور الدمرداش، الذي رشحها لدور صغير في مسلسل "لا يا ابنتي العزيزة" بعد أن علم أنها بطلة نادي الزمالك في السباحة. وبعد اعتذار الفنانة يسرا عن الدور، اختارها الدمرداش لدور البطولة.

وأكدت هالة صدقي إيمانها بدور المخرج، مشيرة إلى أنه هو من يوجه الممثل ويبرز أفضل ما لديه، وأشادت بتعاونها مع المخرج محمد سامي، والذي قدمت معه أدواراً مميزة، مثل دور "صفصف" في مسلسل "جعفر العمدة"، والذي حقق نجاحاً بفضل التناغم بينهما.

كما أشارت إلى دورها في فيلم "يا دنيا يا غرامي"، والذي قدمت فيه دوراً صعباً، وساعدها المخرج مجدي احمد على تجسيد الشخصية بالشكل الذي نال إعجاب الجمهور، مؤكدة أن كل دور قدمته يحمل لمسة من روح هالة صدقي.

واعترفت هالة صدقي أن شخصية "صفصف" ظلت تلازمها في بداية تصوير مسلسل "أش أش" وكانت سبب خلاف مع المخرج محمد سامي حتي تمكنت من التخلص من سيطرتها، وأخذت في وضع تفاصيل مختلفة تميزها عن صفصف.

وكشفت هالة صدقي عن سر مغادرتها للدراسة في معهد الفنون المسرحية، وقالت إنها التحقت بالمعهد وهي بطله في «أنف وثلاث عيون»، ولكن بسبب استاذها كرم مطاوع تركت الدراسة بعد أن طلب منها في محاضرة تجسيد دور شجرة، وفي المحاضرة الثانية طلب منها تجسيد الشمس.

مشاركة المقال: