أعلنت وزارة الدفاع عن تفعيل أكثر من 2000 ضابط سبق لهم الانشقاق عن المؤسسة العسكرية، وذلك في إطار خطة تنظيمية تهدف إلى إعادة هيكلة بعض التشكيلات وتطوير القدرات العملياتية في مختلف القطاعات.
وفقًا لبيان مصوّر نشرته الوزارة، فقد أُجريت مقابلات مع ما يزيد على 3100 ضابط، وذلك تمهيدًا لإعادة دمجهم في صفوف الجيش. وأكد البيان أن عملية استيعاب الضباط المتبقين مستمرة وفق جدول زمني تدريجي.
يشمل الضباط الذين تم تفعيلهم تخصصات متنوعة، منها سلاح الجو، والقوات البحرية والبرية، والهندسة العسكرية، وتقانة المعلومات.
ومن بين أبرز الأسماء التي أُعلن عن عودتها مؤخرًا إلى الخدمة:
- اللواء الركن د. سليم إدريس، مستشار وزير الدفاع للأكاديمية الوطنية للهندسة العسكرية.
- العميد الطيار حسن حمادة، نائب رئيس أركان القوى الجوية والدفاع الجوي.
- العميد الركن أحمد بري، معاون رئيس هيئة التدريب للتدريب القتالي.
- العميد الركن عبد المجيد البيس، معاون رئيس هيئة التدريب للمنشآت التعليمية.
- العميد عبد الكريم الظاهر، معاون رئيس هيئة التدريب للشؤون الإدارية.
- العميد زاهر الساكت، مستشار هيئة العمليات.
وصفت الوزارة عودة هؤلاء الضباط في بيانها التعريفي بأنها "خيار وطني"، مؤكدة أنهم "اختاروا طريق الحرية وكرامة الشعب، وكتبوا أسماءهم في صفحات الشرف".
ولم تكشف الوزارة عن تفاصيل إضافية بشأن المعايير المعتمدة في عملية الاختيار أو الآليات القانونية المتبعة لإعادة التفعيل.