أعرب "مُطبل متقاعد" عن فخره الكبير بالجيل الجديد من المطبلين، مؤكداً أنهم تجاوزوا أساتذتهم، مما يبشر بعهد جديد من التطبيل تتفاخر به سنغافورة الأمم، بالإضافة إلى فخرها بالكهرباء والاستثمار والصناعة في تصريحات الحكومة.
وفي مؤتمر صحفي عُقد على هامش مهرجان "هز وطبل" تحت شعار "مع المسؤول.. للأبد"، صرح "المُطبل المتقاعد": «جيل اليوم يطبل بسرعة 5 جي، وبإيقاعات متنوعة تناسب كل منصة وكل مسؤول. في زماننا، كنا نطبل يدوياً، أما هم فلديهم تطبيقات وفلاتر صوتية».
وأشار إلى أن بعض المطبلين الشباب قادرون على إنتاج 30 منشوراً تمجيدياً في الساعة دون تكرار واضح، واصفاً ذلك بأنه "ثورة في الأداء التعبيري وانخفاض ملحوظ في الحاجة إلى المنطق".
كما أشاد بمبادرة "مطبل مبتدئ لكل حي"، التي تهدف إلى نشر مطبلين ناشئين في كل زقاق لضمان الاستعداد السريع لأي حدث مفاجئ، بدءاً من تعيين مسؤول جديد، مروراً بقص الشريط في افتتاح بقالة، وصولاً إلى اختفاء سيدة في ظروف غامضة أو انتهاك على الحواجز.
ورداً على سؤال حول شعوره بالغيرة من الأجيال الجديدة، أجاب بابتسامة حزينة: «لا أنكر، أشعر بالأسى عندما أرى سرعتهم ومهارتهم في تملق المسؤولين. في زمننا، كنا نحتاج إلى أسبوع وفرقة دبكة ماهرة».
واختتم كلمته بتوصية مؤثرة: «أوصيكم بالتطبيل الجماعي، لا تنقسموا، فكلما ارتفع الصوت، قلت الأسئلة!».