غالباً ما نصادف أخباراً وتقارير إعلامية قد لا تُظهر بشكل مباشر تهميشاً أو استهدافاً أو تنميطاً للنساء، إلا أن عمق المحتوى يساهم في ترسيخ أفكار وسلوكيات في اللاوعي لدى المتلقي.
انطلاقاً من هذا، أجرى سناك سوري تدريباً في دمشق استهدف مجموعة من الصحفيات والصحفيين بهدف تطوير لغة إعلامية صديقة للنساء وتحليل الخطاب الإعلامي المهمش لهن.
سناك سوري – دمشق
استهدف التدريب صحفيين وصحفيات من مختلف المحافظات السورية، وجرى في العاصمة دمشق بدعوة من سناك سوري ومبادرة إعلام من أجل النساء. وحمل عنوان "التغطية الإعلامية الداعمة لمشاركة النساء في الشأن العام".
يهدف التدريب إلى تعزيز قدرات الصحفيين والصحفيات على إنتاج محتوى مهني وواعٍ يساهم في دعم حضور النساء في الحياة السياسية وتمثيل قضاياهن بشكل منصف ومسؤول.
التدريب، الذي أدارته المدربة والصحفية المتخصصة بقضايا الجندر "لمى راجح"، عمل على تحليل الخطاب الإعلامي لفهم كيف يتضمن أحياناً تهميشاً للنساء واستهدافاً نمطياً غير مباشر بحقهن. كما تضمن التدريب تمارين عملية على الكتابة عن النساء بعيداً عن التنميط أو الاستهداف غير المقصود.
وتأتي الورشة ضمن سلسلة تدريبات نفذتها مبادرة إعلام من أجل النساء في مختلف المحافظات لتطوير مهارات التغطية الإعلامية الداعمة لقضايا المرأة وتعزيز دور الصحافة في بناء مجتمع أكثر عدلاً ومساواة.
مقالات ذات صلة