زار وفد من اتحاد الفنانين التشكيليين في سوريا محترف الفنان التشكيلي الكبير أنور الرحبي، وذلك في إطار حرص الاتحاد على التواصل مع رواد الفن التشكيلي السوري، وضمن فعاليات المكتب الاجتماعي التابع له.
سادت اللقاء أجواء ودية، وتبادل الحضور أطراف الحديث، واطلعوا على مسيرة الفنان والأديب والكاتب والناقد الرحبي، الذي يُعدّ من أبرز الشخصيات الفنية في سوريا. كما تم تقديم ملخص عن مسيرته الفنية الحافلة بالإنجازات.
وخلال الزيارة، صرّح الرحبي قائلاً: "إن تجربتي مع الحياة علمتني أن من قرأ القرآن وتفكّر فيه إنما يحس وكأنه يعيش لحظات من الجنة، طالما كان يقرأ القرآن الكريم بحضور القلب."
وأضاف: "أحترم كل الفنانين التشكيليين في سوريا ومن في حكمهم، وأحترم الفنانين الشباب، وأرى أن سوريا الجديدة تسير بخطا واعدة تُبشّر بالخير لما رأيت من هذه النخبة من الفنانين الروّاد والمعاصرين والشباب." وأشاد الرحبي بزملاءه ومعاصريه، وخصّ بالذكر جيل الشباب الذين يحملون شعلة الفن التشكيلي في سوريا.
من جهتهم، أعرب أعضاء الوفد عن تقديرهم لمسيرة الفنان الرحبي، مؤكدين على دوره البارز خلال فترة توليه منصب أمين السر العام لاتحاد الفنانين التشكيليين لمدة عشرين عاماً.
وأكد وفد الاتحاد أن الحديث عن مسيرة الفنان الرحبي يحتاج إلى مجلدات، نظراً لغزارة تجربته وتنوٰعها، تاركين للقراء والباحثين التعمق في مسيرته التي يعرفها كل المتخصصين والدارسين في مجال الفنون الجميلة.
أما رئيس الاتحاد الدكتور محمد صبحي السيد يحيى فقال: "الفنان التشكيلي الرحبي قامة سوريّة لن تتكرر، قدّم خدمات وقوافل من العطاء للاتحاد لا ينكرها إلا كل جاحد."