اختُتمت فعاليات الدورة الثلاثين لمهرجان الأردن المسرحي، التي حملت اسم الفنان الراحل أشرف طلفاح، مساء أمس على مسرح المركز الثقافي الملكي في العاصمة الأردنية عمّان. وشهد المهرجان مشاركة وفود من 17 دولة عربية.
أُعلن خلال الحفل الختامي عن نتائج مسابقة المهرجان، وجرى تكريم أبرز التجارب العربية المشاركة. ووفقاً لما ذكرته صحيفة الرأي الأردنية، جاءت الجوائز على النحو التالي:
- جائزة لجنة التحكيم الخاصة: المسرحية الأردنية "خلفك منعطف تاريخي" من إخراج رشا المنوفي.
- جائزة أفضل ممثل: التونسي مهذب الرميلي عن دوره في "عطيل وبعد".
- جائزة أفضل ممثلة (مناصفة): التونسية فاتن شويبي عن دورها في "عطيل وبعد"، والعُمانية نادية بنت عبيد عن "أسطورة شجرة اللبان".
- جائزة أفضل تأليف موسيقي: المغربي ياسر الترجماني عن "أكستازيا".
- جائزة أفضل سينوغرافيا (مناصفة): العراقي علي السوداني عن "اليوم والآخر"، والمغربي ياسين أحجام عن "أكستازيا".
- جائزة أفضل إخراج: الكويتي فهد الأحمد عن "مخلب القرد".
- جائزة أفضل تأليف مسرحي: التونسي بوكثير دومه عن نص "عطيل وبعد".
- جائزة أفضل عرض متكامل: العرض المغربي "أكستازيا".
وشهدت الدورة الثلاثون من المهرجان تقديم عروض مسرحية متنوعة على مسرح المركز الثقافي الملكي ومسرح مركز الحسين الثقافي، شملت عروضاً درامية وتجريبية واجتماعية، مما أتاح للجمهور فرصة الاطلاع على رؤى مختلفة في فنون المسرح من أنحاء الوطن العربي.
لم تقتصر فعاليات المهرجان على العروض المسرحية، بل تضمنت أيضاً ندوات نقدية عقب العروض، وورشة فكرية رئيسية بعنوان "التعبير الحركي في العرض المسرحي: قضايا ورؤى"، بمشاركة مسرحيين أردنيين وعرب. وشملت الورشة جلسات عديدة لمسرحيين عرب أكاديميين، منهم مظفر الطيب من العراق، ونوفل العزارة من تونس، ومخلد الزيودي ومجد القصص من الأردن، بالإضافة إلى المخرجة المسرحية كريمة بدير من مصر، والفنانة نورا مراد من سوريا، التي قدمت دراسة حول تطبيقات التعبير الحركي في أنواع العروض المسرحية المختلفة.
أوضحت الهيئة العربية للمسرح عبر منصتها الإعلامية أن لجنة التحكيم قدمت في ختام الفعاليات مجموعة توصيات، تركزت على دعم المواهب الشابة، وتكثيف التعاون بين المؤسسات الثقافية العربية، بهدف تطوير الصناعة المسرحية وتوسيع مساحات الابتكار مستقبلاً.
يذكر أن مهرجان الأردن المسرحي، الذي تقيمه وزارة الثقافة الأردنية سنوياً، انطلق في عام 1991، واكتسب صبغته العربية منذ دورته التاسعة عام 2001، حيث أصبحت العروض العربية المشاركة تتنافس ضمن المسابقة الرسمية على جوائز المهرجان، وتقام على هامشه عروض مسرحية موازية، وندوة فكرية رئيسية، وندوات نقدية لجميع العروض المسرحية المشاركة.