شبكة أخبار سوريا والعالم/ أثارت المغنية الأمريكية بيلي إيليش جدلاً واسعاً بعد انتقادها اللاذع للملياردير إيلون ماسك، حيث اتهمته بتكديس الثروة وعدم استغلالها في دعم القضايا الإنسانية العالمية.
جاءت انتقادات إيليش عبر سلسلة من المنشورات على خاصية القصص في حسابها على “إنستغرام”، وذلك بعد تقارير أشارت إلى اقترابه من أن يصبح أول “تريليونير” في العالم، بالتزامن مع أخبار عن احتمال حصوله على حزمة تعويضات تاريخية من شركة “تسلا” قد تصل إلى تريليون دولار خلال عشر سنوات، في حال تحقيق الشركة لأهدافها.
وقامت المغنية الأمريكية بإعادة نشر صور تحليلية من منظمة “My Voice My Choice” توضح كيف يمكن استخدام جزء من ثروة ماسك في دعم قضايا مثل القضاء على الجوع والأمراض، وإعادة إعمار غزة بعد الحرب، وحماية الأنواع المهددة بالانقراض.
وأرفقت إيليش، الحائزة على 9 جوائز “غرامي”، المنشورات بتعليقات لاذعة، واصفة ماسك بأنه “جبان وحقير ومثير للشفقة” بسبب طريقته في إدارة أمواله، معتبرة أن امتلاك الثروة دون توجيهها لخدمة المجتمع أمر غير مقبول.
وخلال تسلمها جائزة “المبتكر الموسيقي” في حفل “وول ستريت جورنال”، وجهت إيليش رسالة مباشرة إلى رجال الأعمال الحاضرين، بمن فيهم مارك زوكربيرغ، مؤكدة أن العالم يمر بمرحلة تزداد فيها القسوة، وأن الأثرياء مطالبون بالمساهمة الفعالة في مساعدة الآخرين.
كما أعلنت الفنانة عن تبرعها الشخصي بمبلغ 11.5 مليون دولار من أرباح جولتها الأخيرة لدعم مبادرات تتعلق بالعدالة الغذائية والمناخية وتقليل الانبعاثات ومكافحة أزمة المناخ.
واختتمت إيليش رسالتها بعبارة ساخرة: “إذا كنت مليارديراً، لماذا تحتفظ بكل هذا المال؟ تبرع… العالم بحاجتك”، مما أدى إلى تداول تصريحاتها على نطاق واسع وتصدر اسمها الترند العالمي.
المصدر: RT