الإثنين, 17 نوفمبر 2025 11:07 AM

أهالي القطيفة يطالبون باستعادة حقوقهم العقارية ورفع المظالم العسكرية التاريخية

أهالي القطيفة يطالبون باستعادة حقوقهم العقارية ورفع المظالم العسكرية التاريخية

ناشد أهالي وممثلو مدينة القطيفة في ريف دمشق الحكومة السورية والمسؤولين، مطالبين بإعادة الحقوق العقارية التي يقولون إنها صودرت بشكل ممنهج على مدى عقود. وجاءت هذه المطالبات في بيان مفصل نشرته "تنسيقية مدينة القطيفة"، حيث سلطت الضوء على ما وصفته بالإرث التاريخي من المظالم التي لحقت بالمدينة وأراضيها الزراعية.

وطالب البيان بإزالة التعديات العسكرية، مشيراً إلى أن المنطقة "تحولت إلى ثكنة عسكرية شاسعة"، حيث أقيم أكثر من 48 موقعاً عسكرياً، بما في ذلك ألوية وسرايا ومقرات، استولت على مساحات واسعة من الأراضي التابعة لأهالي القطيفة في عهد الأسد.

وأوضح البيان أن هذه المنشآت أقيمت على أراضٍ زراعية خصبة كانت تشكل مصدر رزق للعديد من العائلات، مما حرم المزارعين من استغلالها وفقدان مصدر دخلهم الرئيسي.

وخصص جزء كبير من البيان للحديث عن الدور الذي لعبه اللواء الراحل شفيق فياض، قائد الفرقة المدرعة الثالثة سابقاً، الذي اتخذ من المنطقة مقراً لقيادته لسنوات طويلة. واتهمه البيان بـ"التعدي على أملاك الأهالي ومصادرة أراضيهم"، وإنشاء منشآت عسكرية وشخصية عليها، بما في ذلك فيلا ومزارع زيتون. كما تضمن البيان اتهامات بـ"تجفيف الينابيع" المحلية، مما اضطر المزارعين إلى استخدام مياه الصرف الصحي من المساكن العسكرية لري مزروعاتهم.

ولم يغفل البيان الإشارة إلى الدور الذي لعبته القطيفة خلال سنوات الثورة السورية، حيث ذكر أنها "احتضنت أكبر مقبرة جماعية في سوريا" لشهداء الثورة، مما يجعل قضيتها "قضية رمزية وإنسانية".

زمان الوصل

مشاركة المقال: