أصدرت شركة سيريتل بياناً توضيحياً بعد ردود الفعل الغاضبة من المشتركين حول الباقات الجديدة وأسعارها، مؤكدة التزامها بخدمة زبائنها وتفهمها لضغوطهم وإدراكها لأهمية شبكتها كوسيلة تواصل أساسية.
وأكدت الشركة أن هذا الإدراك هو الدافع لتطوير الباقات الجديدة، انطلاقاً من شراكة صادقة وواضحة مع المشتركين، وأن ثقة الزبائن هي أساس عملها، معتبرة هذه الخطوة قاعدة لبناء مستقبل أكثر استدامة للخدمة وتحقيق توازن يضمن استمرارية شبكة موثوقة ويخفف العبء عن المشتركين عبر باقات أكثر عدالة.
وأشارت سيريتل إلى خطوات تطويرية واسعة تعكس التزامها بتقديم خدمات متطورة وتغطية أوسع، بما في ذلك إعادة ترميم مئات الأبراج المدمرة وتوسيع الشبكة بمئات الأبراج الجديدة بتقنيات حديثة، لتعزيز الخدمة والانتشار في جميع المحافظات.
كما لفتت إلى العمل على إطلاق باقات ملائمة للغالبية العظمى من الشعب، ودعم فئات مجتمعية عديدة، والاستثمار في البنية التحتية الرقمية، لفتح صفحة جديدة في مسيرة التحول الرقمي في سوريا ووضع المستخدم في قلب كل تطور.
وأوضحت أن الهدف الأساسي من التغيير هو الانتقال من نموذج معقد ومشوه بالعروض المتداخلة ورموز التفعيل الكثيرة، والذي أربك المستخدمين وقيد خياراتهم، نحو باقات أكثر تنظيماً وملاءمة تغطي مختلف الشرائح من أفراد ومؤسسات وفق الاستخدام والسعة والسعر.
وأكدت الشركة العمل على تحسين جودة الشبكة ورفع كفاءتها تدريجياً في جميع المناطق، ليلمس المشتركون تحسناً واضحاً في الأداء وسرعة الاتصال. وذكرت أن الباقات المطروحة حالياً هي أساسية في هذه المرحلة وتخضع لتحديثات مستمرة تمهيداً لإطلاق باقات أكثر تنوعاً ومرونة قريباً، كجزء من عملية إطلاق مجدولة، مع متابعة إطلاق باقات أخرى في المرحلة المقبلة وفق احتياجات الزبائن ودراسات السوق، فضلاً عن تقديم خصومات تصل إلى 25% لفئات منها القطاع العام والطلاب وأصحاب الهمم والإعلاميين، ومواصلة تحسين الجودة عبر أحدث التجهيزات لتشمل كل المناطق في سوريا.
وشدد البيان على متابعة الشركة باهتمام لردود الفعل الأخيرة، وتعهدت بالاستمرار في التواصل مع المشتركين عبر منصاتها ومراكزها لتقديم التوضيحات اللازمة، مؤكدة أن سيريتل وجدت لخدمة زبائنها وستشاركهم كل جديد في أقرب وقت.
وفي السياق ذاته، من المتوقع أن تصدر شركة MTN بياناً توضيحياً حول الموضوع نفسه.