دمشق – نورث برس
أكد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، يوم الثلاثاء، أن بلاده لن تسمح بوجود أي بيئة في سوريا تهدد أمنها القومي، مشيراً إلى أن الجهود لتعزيز قدرة سوريا على مكافحة الإرهاب أصبحت أكثر تنظيماً.
وفي كلمته أمام لجنة التخطيط والموازنة في البرلمان التركي، خلال مناقشة مشروع قانون موازنة الحكومة المركزية لعام 2026، أوضح فيدان أن هناك تقدماً ملحوظاً تحقق في وقت قصير فيما يتعلق بإعادة دمج سوريا في المجتمع الدولي، وذلك نتيجة لجهود تركيا. وشدد على أن سوريا لا تزال تحتل “أولوية في السياسة الخارجية التركية”.
وأكد على ضرورة العمل في الفترة المقبلة على “إرساء أمن سوريا على أساس الحفاظ على سلامة أراضيها ووحدتها، وتطهيرها من جميع العناصر الإرهابية، وجمع جميع الجماعات المسلحة تحت مظلة جيش موحد”.
كما شدد على “ضرورة إنشاء إدارة شاملة تمثل جميع شرائح المجتمع السوري، وبدعم فعّال من المجتمع الدولي، تُشكّل إعادة إعمار البلاد، وضمان التنمية الاقتصادية، وضمان استدامة العودة، أولوياتنا الرئيسية”.
وأشار إلى أنه “على الرغم من التقدم المحرز في هذه المجالات، فلا تزال هناك تحديات مختلفة تهدد الأمن والاستقرار في سوريا”.
وأوضح أن “التنسيق الوثيق مع الولايات المتحدة والحكومة السورية مستمر لتنفيذ اتفاق 10 آذار بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية”.
كما شدد فيدان على أن “أنشطة إسرائيل في مناطق القنيطرة ودرعا والسويداء، تشكّل خط توتر جديد في الجنوب السوري، ولمنع جميع هذه المخاطر، يجب بذل الجهود لتعزيز قدرة سوريا على مكافحة الإرهاب”.
تحرير: سعد يازجي