الأربعاء, 19 نوفمبر 2025 02:13 AM

نتنياهو يهدد بتصعيد شامل: نواصل ضرب "المحور الإيراني" وسنزع سلاح "حماس"

نتنياهو يهدد بتصعيد شامل: نواصل ضرب "المحور الإيراني" وسنزع سلاح "حماس"

هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الثلاثاء، بـ "استكمال الحرب في كل الجبهات".

جاء ذلك خلال فعالية أقيمت في القدس الغربية لإحياء ذكرى الرائد احتياط موشيه ليتر نجل السفير الإسرائيلي في واشنطن يحيئيل ليتر، وفقًا لبيان صادر عن مكتب نتنياهو.

يذكر أن ليتر كان قائد فصيلة في وحدة "شلداغ" بالجيش، وقد قُتل في معركة بقطاع غزة في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، خلال حرب الإبادة الإسرائيلية.

وصرح نتنياهو: "في العامين الماضيين قمنا بالكثير لترسيخ وجودنا في هذه البلاد".

تجدر الإشارة إلى أن دولة إسرائيل قامت في عام 1948 على أرضٍ فلسطينية محتلة، بعد مجازر ارتكبتها عصابات صهيونية مسلحة هجرّت قسرا مئات آلاف الفلسطينيين من بيوتهم.

وأضاف نتنياهو: "ضربنا محور الإرهاب الإيراني، ولا تزال يدنا ممدودة للمزيد".

وفي 13 يونيو/ حزيران الماضي، شنت إسرائيل بدعم أمريكي حربا على إيران استمرت 12 يوما، وردت عليها طهران، قبل أن تعلن الولايات المتحدة وقفا لإطلاق النار.

وعلى مدار عامين منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل حرب إبادة جماعية بقطاع غزة، بالإضافة إلى حرب على لبنان، وكذلك غارات على اليمن وسوريا.

وتابع نتنياهو: "اليوم واجهنا هجوما فلسطينيا آخر".

والثلاثاء، قُتل مستوطن إسرائيلي وأصيب ثلاثة آخرون، في عملية مزدوجة نفذها فلسطينيان دهسا وطعنا عند مفترق "غوش عتصيون" الاستيطاني جنوبي الضفة الغربية المحتلة، فيما استشهد المنفذان.

يأتي هذا الهجوم في وقت تشهد فيه الضفة الغربية تصاعدا غير مسبوق في هجمات المستوطنين الإسرائيليين بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم ومصادر أرزاقهم.

وأسفرت اعتداءات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين عن استشهاد ما لا يقل عن 1073 فلسطينيا، وإصابة نحو 10 آلاف و700 إضافة إلى اعتقال أكثر من 20 ألفا و500 آخرين، خلال عامي حرب الإبادة بغزة.

وأردف نتنياهو: "نحن عازمون على استكمال الحرب في كل الجبهات، بما في ذلك نزع سلاح (حركة) حماس وتجريد قطاع غزة من السلاح، لضمان ألّا تمثل غزة خطرا مجددا".

وتتمسك الفصائل الفلسطينية بسلاحها، وتؤكد أنها حركات مقاومة لإسرائيل، التي تصنفها الأمم المتحدة القوة القائمة بالاحتلال في فلسطين.

وبدعم أمريكي خلّفت حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة أكثر من 69 ألف شهيد و170 ألف جريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، مع كلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.

وبدأ في 10 أكتوبر الماضي وقف لإطلاق النار بين "حماس" وإسرائيل، لكن الأخيرة قتلت وجرحت مئات الفلسطينيين في خروقات يومية، وتمنع إدخال قدر كاف من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية إلى غزة.

ولمسؤوليتهما عن ارتكاب جرائم حرب وضد الإنسانية في حق الفلسطينيين بغزة، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية عام 2024، مذكرتي اعتقال لنتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت.

وتحتل إسرائيل منذ عقود فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

مشاركة المقال: