طوكيو-سانا: تواجه فرق الإطفاء في مدينة أويتا، الواقعة جنوب غرب اليابان، حريقًا واسع النطاق اندلع مساء أمس في منطقة ساغانوسيكي. وقد أدى الحريق إلى تدمير ما يزيد عن 170 منزلاً ومبنى.
أفادت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية "NHK" بأن النيران انتشرت بسرعة كبيرة إلى منطقة سكنية ومناطق غابات محيطة. وعلى الرغم من مرور أكثر من 12 ساعة على اندلاع الحريق، لم تتمكن فرق الإطفاء من السيطرة عليه بشكل كامل.
نتيجة للحريق، اضطرت 115 أسرة، تضم حوالي 175 شخصًا، إلى البحث عن مأوى في قاعة البلدية، التي تم فتحها كمركز إيواء طارئ. ولا يزال مصير رجل في السبعينيات من عمره مجهولاً حتى الآن.
أعلنت السلطات في مدينة أويتا عن تفعيل قانون الإغاثة من الكوارث، بهدف تمكين الحكومة المركزية من المساهمة في تغطية التكاليف. كما تم تشكيل فريق عمل طارئ لدراسة واتخاذ الإجراءات اللازمة في المراحل اللاحقة.
تقع المنطقة المتضررة في سفوح جبلية، على بعد حوالي 25 كيلومترًا شرق وسط مدينة أويتا، بالقرب من ميناء ساغانوسيكي للصيد.
تعتبر اليابان من بين الدول الأكثر استعدادًا لمواجهة الكوارث الطبيعية. ومع ذلك، فإن انتشار التجمعات السكنية في المناطق الجبلية والريفية يزيد من خطر انتشار الحرائق عند اندلاعها، خاصة في فترات الطقس الجاف والرياح القوية.
شهدت البلاد في السنوات الأخيرة سلسلة من الحرائق الكبيرة، مما دفع السلطات إلى تعزيز خطط الإخلاء السريع وتطوير آليات الإنذار المبكر في المناطق المعرضة للخطر.