حذر أحمد أبو هولي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، من التداعيات الخطيرة لأزمة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" المالية على الخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا عن أبو هولي قوله خلال اجتماعات اللجنة الاستشارية للأونروا في الأردن اليوم، إن الوكالة تعاني من عجز مالي في ميزانيتها الاعتيادية يقدر بنحو 200 مليون دولار لتغطية تكاليف خدماتها الأساسية المقدمة لـ 5.9 ملايين لاجئ فلسطيني، ورواتب موظفيها في مناطق عملياتها في الأردن وسوريا ولبنان وقطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة عن شهري تشرين الثاني وكانون الأول من العام الجاري، والربع الأول من العام القادم.
وطالب أبو هولي الدول المانحة باستئناف تمويلها للأونروا وإزالة تعليقه، مؤكداً أن دعم الوكالة يعد ركيزة رئيسية في صون حقوق اللاجئين الفلسطينيين.
كما طالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية لمساءلة الاحتلال الإسرائيلي ومحاسبته على جرائمه التي أسفرت عن ارتقاء أكثر من 410 واعتقال المئات من موظفي الأونروا، فضلاً عن تدمير مدارسها وعياداتها ومراكزها الإغاثية ومنشآتها وإغلاق مقراتها في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وانطلقت اليوم في العاصمة الأردنية عمان اجتماعات اللجنة الاستشارية لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بمشاركة قرابة 30 دولة مانحة، إضافة إلى ممثلين عن الدول العربية المضيفة للاجئين الفلسطينيين، والمجموعة الأوروبية، وجامعة الدول العربية.