الخميس, 20 نوفمبر 2025 09:01 AM

ترامب يعلن عن تحرك أمريكي بالتعاون مع السعودية والإمارات ومصر لتحقيق الاستقرار في السودان

ترامب يعلن عن تحرك أمريكي بالتعاون مع السعودية والإمارات ومصر لتحقيق الاستقرار في السودان

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة ستعمل جنبًا إلى جنب مع السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر وشركاء آخرين في منطقة الشرق الأوسط، بهدف وضع حد لما وصفه بـ "الفظائع وتحقيق الاستقرار" في السودان.

وفي تدوينة نشرها على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال"، صرح ترامب بأن السودان يشهد "فظائع مروعة وأصبح أكثر بقاع الأرض عنفًا". وأشار إلى أن السودان يواجه "أكبر أزمة إنسانية، حيث توجد حاجة ماسة للغذاء والأطباء وكل شيء آخر".

وأضاف ترامب: "طلب مني قادة عرب، وعلى رأسهم ولي العهد السعودي، الذي غادر للتو الولايات المتحدة، استخدام سلطة الرئاسة ونفوذها لوقف ما يحدث في السودان فورًا". وأوضح أن السودان يمتلك "حضارة وثقافة عظيمة، ولكنها تدهورت للأسف، ويمكن إصلاحها بتعاون وتنسيق الدول، بما في ذلك دول المنطقة الغنية، التي ترغب في ذلك".

وأكد ترامب أن الولايات المتحدة ستتعاون مع "السعودية والإمارات ومصر وشركاء آخرين في الشرق الأوسط لوضع حد لهذه الفظائع وتحقيق الاستقرار في السودان".

وفي تعليق له على هذه التصريحات، أصدر مجلس السيادة الانتقالي في السودان بيانًا أعرب فيه عن "ترحيب الحكومة بجهود السعودية والولايات المتحدة من أجل إحلال السلام العادل والمنصف في السودان". وأضاف البيان: "كما تشكرهم علي اهتمامهم وجهودهم المستمرة من أجل إيقاف نزيف الدم السوداني".

وأشار البيان إلى "استعداد الحكومة السودانية للانخراط الجاد معهم من أجل تحقيق السلام الذي ينتظره الشعب السوداني".

وقبل ذلك، وخلال كلمته في منتدى الاستثمار السعودي - الأمريكي المنعقد في واشنطن، ذكر ترامب أنه "سيبدأ النظر في تسوية النزاع في السودان". وأضاف: "أنهيت 8 حروب (...) وتسوية النزاع في السودان لم تكن ضمن مخططاتي، لكن الأمير محمد بن سلمان، جعلني أهتم بذلك".

وأردف قائلاً: "ولي العهد السعودي يريدني أن أفعل شيئًا حيال السودان، وبعد 30 دقيقة من طلبه بدأت العمل على ملف السودان".

يشهد السودان منذ أبريل/نيسان 2023 تفاقمًا في الأوضاع الإنسانية نتيجة للحرب الدامية المستمرة بين الجيش و"الدعم السريع"، والتي أدت إلى مقتل عشرات الآلاف وتشريد حوالي 13 مليون شخص، وفقًا لما ذكرته وكالة الأناضول.

مشاركة المقال: