الخميس, 20 نوفمبر 2025 01:35 PM

تقرير صادم: الأسلحة المتفجرة تحصد أرواح أطفال بأعداد قياسية في 2024

تقرير صادم: الأسلحة المتفجرة تحصد أرواح أطفال بأعداد قياسية في 2024

كشف تقرير صادر عن منظمة "سايف ذي تشلدرن" عن ارتفاع قياسي في عدد الأطفال الذين قتلوا أو أصيبوا نتيجة استخدام الأسلحة المتفجرة خلال العام الماضي، وذلك بالتزامن مع تحول الحروب نحو المناطق الحضرية.

استناداً إلى إحصائيات الأمم المتحدة، ذكرت المنظمة البريطانية أن حوالي 12 ألف طفل لقوا حتفهم أو أصيبوا في نزاعات حول العالم خلال العام الماضي. وتعتبر هذه الحصيلة الأعلى منذ بدء التسجيل في عام 2006، وتمثل زيادة بنسبة 42 بالمئة مقارنة بالعدد الإجمالي في عام 2020.

في السابق، كان الأطفال في مناطق الحروب أكثر عرضة للوفاة بسبب سوء التغذية أو الأمراض أو انهيار الأنظمة الصحية. ولكن مع تصاعد وتيرة الصراعات في المناطق الحضرية، كما هو الحال في الحرب في قطاع غزة والسودان وأوكرانيا، أصبح الأطفال محاصرين بين القنابل والطائرات المسيرة التي تستهدف المستشفيات والمدارس والمناطق السكنية، وفقاً للمنظمة.

أشار التقرير إلى أن أكثر من 70 بالمئة من الأطفال الذين قضوا في مناطق تشهد حروباً عام 2024، قتلوا بسبب الأسلحة المتفجرة، مثل الصواريخ والقنابل اليدوية، مقارنة بمتوسط بلغ 59 بالمئة في الفترة بين 2020 و2024.

وقالت نارمينا ستريشينيتس، المسؤولة في المنظمة: "يشهد العالم تدميراً متعمداً للطفولة، والأدلة لا يمكن إنكارها". وأضافت: "يدفع الأطفال الثمن الأعلى في حروب اليوم... فالصواريخ تسقط حيث ينام الأطفال ويلعبون ويتعلمون، محولة الأماكن التي يفترض أن تكون الأكثر أماناً، مثل منازلهم ومدارسهم، إلى مصائد موت".

وأوضح بول ريفلي، استشاري طب الطوارئ للأطفال، أن "الأطفال أكثر عرضة للأسلحة المتفجرة من الكبار" بسبب بنيتهم الأضعف.

وكانت الصراعات التي أودت بأكبر عدد من الضحايا بين الأطفال عام 2024، في غزة والضفة الغربية المحتلة والسودان وبورما وأوكرانيا وسوريا.

وأفاد التقرير بأن الصراع الأكثر حصداً لأرواح الأطفال في السنوات الأخيرة كان في غزة حيث قُتل 20 ألف طفل منذ شنت إسرائيل حربها على القطاع رداً على هجوم حركة حماس في تشرين الأول/أكتوبر 2023.

أخبار سوريا الوطن١-وكالات-النهار

مشاركة المقال: