بحث معاون وزير الأوقاف للشؤون الدينية ضياء الدين البرشة مع رجال دين مسيحيين من مدينة صيدنايا آفاق التعاون بين المكوّنات الدينية المختلفة، وذلك بهدف تعزيز وحدة المجتمع السوري.
جرى التأكيد خلال اللقاء الذي عُقد أمس في مبنى الوزارة، بحضور خطيب مسجد صيدنايا الكبير الشيخ عبد الله إسماعيل، على أهمية تعزيز القيم المشتركة التي تجمع أبناء الوطن الواحد، بما يعكس روح الوحدة الوطنية التي لطالما ميّزت المجتمع السوري.
أكد البرشة أن سوريا كانت ولا تزال نموذجاً فريداً للتآخي الديني والعيش المشترك، مشدداً على الأهمية القصوى لاستمرار العمل المشترك والجاد لترسيخ هذه القيم النبيلة في مواجهة التحديات الراهنة التي تستهدف وحدة المجتمع وتماسكه.
من جانبهم، أعرب أعضاء الوفد المسيحي عن عميق تقديرهم للجهود الحثيثة التي تبذلها وزارة الأوقاف في سبيل تعزيز الحوار والتواصل الفعال بين مختلف الأطياف الدينية في البلاد، مؤكدين حرصهم الكامل على المساهمة الفعالة في كل ما يدعم استقرار المجتمع السوري وتماسكه.
تجدر الإشارة إلى أن هذه اللقاءات تأتي في سياق جهود وزارة الأوقاف المستمرة لتعزيز التواصل البنّاء بين مختلف المكوّنات الدينية، وتأكيد الدور المحوري للمؤسسات الدينية في دعم الوحدة الوطنية وترسيخ قيم التآخي التي لطالما ميزت المجتمع السوري عبر تاريخه الطويل. كما تحرص الوزارة على تعزيز الحوار البنّاء بين العلماء ورجال الدين من مختلف الأطياف، بما يسهم في مواجهة التحديات وتعزيز الاستقرار المجتمعي المنشود.