الجمعة, 21 نوفمبر 2025 04:37 PM

تحركات روسية وتركية وأمريكية مفاجئة في سوريا: ما هي الأهداف الخفية؟

تحركات روسية وتركية وأمريكية مفاجئة في سوريا: ما هي الأهداف الخفية؟

شبكة أخبار سوريا والعالم/ كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن وصول طائرة نقل روسية من طراز Tu-154B-2 إلى قاعدة حميميم قادمة من روسيا، وعلى متنها وفد عسكري رفيع المستوى، وسط تعزيزات وحماية جوية غير مسبوقة. وقد رافقت الطائرة مقاتلة روسية من نوع Su-35 أثناء هبوطها.

بعد ساعات قليلة، أقلعت الطائرة نفسها بعد جولة تفقدية، وسط إجراءات أمنية مشددة، ورافقتها مقاتلات Su-34 و Su-35 ومروحيات هجومية Ka-52 وأخرى للنقل من نوع Mi-17.

وفي اليوم التالي، توجهت الطائرة إلى مطار دمشق الدولي وعلى متنها وفد عسكري، قبل أن تعود إلى قاعدة حميميم بعد اجتماع لم يُعلن عن تفاصيله. ورافقت عملية العودة تحليقات مكثفة للطيران الروسي فوق مناطق الساحل، وظهرت مقاتلات Su-34 و Su-35 بشكل واضح.

وبحسب المرصد، تأتي هذه التحركات ضمن نشاطات جوية وعسكرية روسية غير معلنة، في وقت تشهد فيه القواعد الروسية تصاعداً في الحركة وتحليقاً مكثفاً.

تحركات دولية متزامنة في جنوب سوريا

في سياق متصل، وصل وفد عسكري روسي – تركي – سوري مشترك إلى مناطق جنوب غرب سوريا، في زيارة تعد الأولى من نوعها منذ سقوط النظام السوري.

وبحسب مصادر محلية في القنيطرة، ضم الوفد نحو 15 سيارة دفع رباعي ترافقها 10 سيارات من الأمن العام والشرطة العسكرية السورية، وتوجه من مدينة سعسع في ريف دمشق نحو منطقة بيت جن ثم التلول الحمر غرب البلدة، وهي مناطق كانت تضم نقاطاً عسكرية روسية سابقاً، قبل أن يكمل مساره نحو ريف القنيطرة الأوسط، وسط انتشار أمني كثيف.

وفي الوقت ذاته، أفادت مصادر لوكالة “الأناضول” بأن رتلاً من 6 عربات عسكرية روسية و6 عربات تابعة لوزارة الداخلية السورية نفذ جولات استطلاعية في الريف الشمالي للقنيطرة، وتحديداً في منطقتي تلول الحمر وتل الصيفر.

ووفقاً لصحيفة الشرق الأوسط، فإن هذه الجولات تأتي ضمن تفاهمات جرت بين القيادة السورية والروسية خلال زيارة رئيس المرحلة الانتقالية أحمد الشرع إلى موسكو الشهر الماضي، إضافة لوصول نائب وزير الدفاع الروسي إلى دمشق يوم الأحد.

وأشارت الصحيفة إلى أن انتشار عناصر الشرطة العسكرية الروسية في جنوب سوريا يهدف إلى منع إسرائيل من استخدام ذريعة “الفراغ الأمني”، خاصة بعد توسع سيطرتها على مناطق في ريف دمشق والقنيطرة ودرعا واعتقالها العشرات من المدنيين.

وفود أمنية أجنبية في دمشق

بالتزامن مع التحركات الروسية، كشفت مصادر لقناة “العربية” أن وفدين استخباراتيين، أحدهما روسي والآخر تركي، أجريا مباحثات أمنية في دمشق. كما أكدت القناة أن وفداً من الكونغرس الأمريكي يزور العاصمة السورية لبحث ملفات أمنية حساسة، على رأسها ملف الساحل وقانون قيصر.

هاشتاغ سوريا

مشاركة المقال: