أرجعت الشركة السورية للاتصالات الانخفاض الملحوظ في جودة الإنترنت في الآونة الأخيرة إلى عدة عوامل فنية وخدمية تؤثر على سرعة الاتصال واستقراره، مشيرة إلى أن حجم الطلب المتزايد على الشبكة يفوق قدرتها الاستيعابية الحالية.
وفي تصريحات إعلامية، أوضحت الشركة أن الضغط الكبير خلال ساعات الذروة يعتبر السبب الرئيسي لتراجع الجودة، حيث يؤدي ازدياد عدد المستخدمين على البوابة الواحدة إلى انخفاض مؤقت في السرعة. كما أشارت إلى وجود أعطال في البنية التحتية، بما في ذلك ضعف الشبكات النحاسية، وقطع الكابلات الأرضية، واستخدام مرشحات تردد رديئة، بالإضافة إلى احتمال تماس الأسلاك الكهربائية مع كوابل الهاتف، وهي عوامل تؤثر بشكل مباشر على جودة الإشارة.
وأضافت الشركة أن بعد منزل المشترك عن المركز الهاتفي لمسافات تتجاوز الحدود الفنية يمكن أن يسبب تراجعاً واضحاً في الأداء، في حين تسهم عوامل داخلية، مثل نوعية المودم وعدد الأجهزة المستخدمة والاستخدام غير المشروع للشبكة اللاسلكية، في إضعاف الخدمة.
وأكدت “السورية للاتصالات” أن تطبيق تقنية FTTC في بعض المناطق ساهم في تحسين نوعية الخدمة وتقليل الفاقد، إلا أن التحسين الشامل للشبكة لا يزال بحاجة إلى تطوير إضافي في البنية التحتية وقدرات التحميل.
(أخبار سوريا الوطن-2)