الأحد, 23 نوفمبر 2025 11:22 PM

أهالي ضحايا جريمة زيدل يرفضون الفتنة ويطالبون بتطبيق القانون ودعم جهود الدولة لكشف الجناة

أهالي ضحايا جريمة زيدل يرفضون الفتنة ويطالبون بتطبيق القانون ودعم جهود الدولة لكشف الجناة

أكد ذوو ضحايا الجريمة المروعة التي وقعت في بلدة زيدل بريف حمص رفضهم القاطع لتحويل هذه الجريمة البشعة، التي أودت بحياة فقيدهم وزوجته، إلى ذريعة للفتنة أو إثارة النعرات الطائفية. وشددوا على التزامهم الكامل بالقنوات القانونية ودعمهم للجهود التي تبذلها الجهات المختصة للكشف عن هوية الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل.

وفي بيان صادر عن ذوي الفقيد عبد الله المحمد العبود وزوجته، اليوم، أوضحوا أن الجهات المختصة أكدت لهم أنها تبذل قصارى جهدها للوصول إلى الفاعلين، معربين عن ثقتهم في عملها ورفضهم لأي تصرفات فردية قد تستغل لإشعال الفتنة.

كما أكد ذوو الفقيد وزوجته، بصفتهم أولياء الدم، رفضهم لأي تجاوزات قد تستغل لتأجيج التوتر، داعين أبناء العشائر، وخاصة عشيرة بني خالد، إلى عدم الانجرار وراء دعوات التحريض التي لا تخدم مصلحة سوريا، وإلى الاصطفاف خلف القوى الأمنية التي تعمل بجد لكشف ملابسات الجريمة والقبض على الجناة.

وأشاروا إلى أن التجاوزات التي أعقبت وقوع الحادثة لا تمثل عشيرة بني خالد، التي كانت ولا تزال داعمة للدولة ومؤسساتها الأمنية والعسكرية، مؤكدين على أهمية الحفاظ على الهدوء وانتظار نتائج التحقيقات القانونية التي ستكشف ملابسات الجريمة.

يذكر أن الجريمة التي راح ضحيتها عبد الله المحمد الحمد وزوجته صباح اليوم، قد أثارت حالة من الحزن والاستنكار بين الأهالي وتوتراً في المنطقة نظراً لبشاعتها والظروف الغامضة التي اكتنفتها. وقد باشرت الجهات المختصة على الفور إجراءاتها الأمنية وتحقيقاتها لكشف هوية الفاعلين.

مشاركة المقال: