تفاقم الفلتان الأمني في درعا: الأهالي يطالبون الدولة بتعزيز الأمن ونزع السلاح

طالب العديد من أهالي محافظة درعا ببسط سلطة الدولة وتعزيز قواها الأمنية في كافة مدن وبلدات وقرى المحافظة لينعم المواطنون بالأمن والأمان، وذلك على أثر عمليات النهب وقطع الطرق وسرقة الممتلكات وترويع الآمنين التي أقلقتهم في الفترة الأخيرة.

وناشد المواطنون الذين التقتهم "الوطن" الدولة بقيادتها الجديدة بزيادة عدد عناصر إدارة الأمن العام في كل المحافظة وتسيير دوريات أمنية على كل الطرق نظرا لتكرار حوادث النهب وقطع الطريق من عصابات خارجة عن القانون تقوم أيضا بعمليات خطف وترويع الآمنين بالقوة والتي تكررت بالمحافظة في الفترة الأخيرة.

الأهالي طالبوا الدولة أيضا بالإسراع في نزع السلاح العشوائي وتطهير القرى والبلدات منه لأنه أصبح يشكل مصدر رعب وحالة عدم استقرار بالنسبة لهم.

وقال المواطن فايز الصبح لـ"الوطن": إن "الوضع بالفترة الأخيرة أصبح لا يطاق نتيجة وجود عصابات سرقة وقطع طرق بقصد السلب، إذ أصبح كل واحد منا لا يأمن على ممتلكاته وعلى نفسه نتيجة الفراغ الأمني بالمحافظة واستغلال الخارجين عن القانون لهذا الوضع".

بينما قال المواطن نبيل الأحمد لـ"الوطن": إن "الوضع أصبح يستلزم تدخلا عاجلا من الدولة وبسط سيطرتها لأن حوادث قطع الطرق كانت تتم على الطرق الفرعية بين القرى لكن الأمر تعدى ذلك ليصبح على الطريق الدولي دمشق – عمان".

وأضاف: "تكررت الحوادث نتيجة انتشار السلاح بأيدي خارجين عن القانون ما يستلزم تحركا عاجلا ضد هؤلاء".

أما المواطن علاء محمد، فشكا من وجود مثل هؤلاء المسلحين بين المدن والقرى قائلا: "أصبحنا لا نأمن على أنفسنا من وجود هذه الفئة بيننا وبأي لحظة من الممكن أن يتم قتل أو سرقة إنسان.

درعا – عبد الرزاق العلي