الثلاثاء, 25 نوفمبر 2025 08:48 PM

اتفاق الأردن وسوريا يفتح آفاقاً جديدة للتجارة البينية مطلع العام القادم

اتفاق الأردن وسوريا يفتح آفاقاً جديدة للتجارة البينية مطلع العام القادم

أكد نقيب شركات التخليص ونقل البضائع الأردني، ضيف الله أبو عاقولة، على الأهمية البالغة للاتفاق الذي تم بين الأردن وسوريا بشأن فتح قنوات الاستيراد والتصدير بين البلدين، والذي من المقرر أن يبدأ تنفيذه مطلع العام المقبل. وأشار إلى أن هذه الخطوة ستساهم بشكل كبير في تعزيز حجم التبادل التجاري وتوسيع نطاق الفرص المتاحة أمام القطاعين العام والخاص في كلا البلدين.

ونقلت وكالة الأنباء الأردنية "بترا" عن أبو عاقولة في بيان له اليوم قوله: "إن استئناف حركة الاستيراد والتصدير دون أية قيود بين الأردن وسوريا يمثل تطوراً هاماً للغاية، وذلك لما له من دور فعال في زيادة تدفق السلع ورفع مستوى النشاط التجاري". وأكد أن هذا الأمر سينعكس بشكل إيجابي على الشركات العاملة في مجال التخليص والنقل، بالإضافة إلى القطاعات الاقتصادية الأخرى المرتبطة بالتجارة الخارجية.

كما أوضح أن تنشيط التجارة البينية بين البلدين سيعطي دفعة قوية للقطاع اللوجستي، خاصة وأن عمليات التخليص والنقل ترتبط ارتباطاً وثيقاً بحجم الحركة التجارية. وأضاف أن زيادة الطلب على خدمات التخليص والنقل سيساهم في رفع نسب التشغيل وزيادة حجم العمل في المراكز الجمركية.

وبيّن أبو عاقولة أن تفعيل اتفاقية التجارة الحرة وتنشيط المنطقة الحرة المشتركة وتسهيل الإجراءات الجمركية، سيمثل دعماً كبيراً للمرحلة المقبلة، داعياً إلى ضرورة الاستمرار في تحسين بيئة العمل اللوجستية ورفع مستوى جاهزية البنية التحتية، وذلك لضمان الاستفادة القصوى من هذا الانفتاح التجاري.

وأشار إلى أن الأردن قدّم خلال السنوات الماضية كافة أشكال الدعم الممكنة لتسهيل مرور البضائع والشاحنات السورية، موضحاً أن قطاع التخليص والنقل في المملكة يمتلك الإمكانيات والقدرات اللازمة لتعزيز دوره ليصبح مركزاً لوجستياً أساسياً في عمليات إعادة الإعمار في سوريا.

يذكر أن سوريا والأردن كانتا قد اتفقتا يوم أمس على فتح قنوات الاستيراد والتصدير بين البلدين لكافة المواد مع بداية العام المقبل، وذلك خلال المباحثات التي جرت في دمشق يوم أمس بين وزير الاقتصاد والصناعة نضال الشعار، ووزير الصناعة والتجارة والتموين الأردني يعرب القضاة.

مشاركة المقال: