الخميس, 27 نوفمبر 2025 11:55 AM

رامي مخلوف يعلق على مظاهرات الساحل بمنشور جديد: "قسماً بالله وقوة الله"

رامي مخلوف يعلق على مظاهرات الساحل بمنشور جديد: "قسماً بالله وقوة الله"

في منشور جديد على حسابه في فيسبوك، علّق رامي مخلوف على المظاهرات التي شهدها الساحل السوري، مستهلاً منشوره بعبارة: "قسماً بالله وقوة الله".

وجاء في نص المنشور: "سلامُ اللهِ عليكم ورحمتُه وبركاته… يا أهلَنا في إقليمِ الساحلِ السوري، لا تنجرّوا وراء الطائفيةِ فتقعوا في فخِّ الفتنة؛ فمَن يعتقدُ أن حادثةَ حمص وما تلاها من حراكٍ شعبيٍّ صدفةٌ فهو واهمٌ، لأنها الخطواتُ الأولى التي ستقودنا إلى عواقبٌ وخيمةٌ فهناك مَن هو مستفيدٌ من هذه الأحداث؛ فأرجوكم يا إخوتي، لا تنخدعوا بالتهليل فلن نسمح أن تكونوا كبشَ فداءٍ مرةً أخرى. فكلُّ هذه التحركات لن تجلبَ إلا البلاء لأن الوقتَ لم يحن بعد. فكما ذكرنا سابقاً أنها أسابيع وأشهر قليلة خطرة جداً ومليئة بالمفاجآت. فأرجوكم ادرأوا هذا الخطرَ بالصبرِ والانتظار؛ فالفرجُ قادمٌ بإذنِ الله، والإقليمُ سيُقامُ بقوةِ الله ولكن بعد حين. فلا تفرحوا كثيرًا لكلِّ مَن يباركُ ويشجّعُ هذا الحراك؛ فالنتيجةُ واضحةٌ، ولن نسمح بتكرار ما حصل في مجزرة الساحلِ مرة أخرى."

وتساءل مخلوف في منشوره: "فلنقيِّمْ سويّةً ماذا جنينا من الحراك: هل حرّرنا الإقليمَ؟ هل طردنا الفصائلَ؟ هل حرّرنا المعتقلينَ؟ هل أطعمنا الجيّاعَ؟ هل أعدنا الموظفينَ؟"، مشيراً إلى أن "حسبَ الإحصائيات الأوليّة: عشرونَ شهيدًا، ومئة جريح، ومئاتُ المعتقلين، إضافةً إلى تخريبِ بعضِ المتاجرِ والتهجيرِ من بعضِ المنازلِ وتعزيزِ النعرةِ الطائفية واستقدام الآلاف من المقاتلين الجدد إلى الساحل…"

كما طرح مخلوف تساؤلات حول توقيت الحراك وأهدافه، قائلاً: "ألم تفكّروا لماذا جاء الحراكُ بهذا التوقيتِ بالتحديد؟ ألم تلاحظوا أن هكذا حراكٍ يستغرقُ تحضيراً لأسابيعَ ليكون منتشراً في مناطقَ مختلفةٍ وبشعاراتٍ واضحةٍ ومبرمجة؟ هل يمكن أن تتحركَ كلُّ هذه المناطقِ بمجرد كلمةِ الشيخِ غزال قبل ليلةٍ واحدة فقط؟ ألم تلاحظوا أن توقيتَ الحراك جاء ليخلطَ كلَّ الأوراقِ التي تم ترتيبها من قبلنا، والتي أعلنّا عنها سابقًا وهي إنقاذ أهلِنا الجيّاعِ الذين هم بأمسِّ الحاجةِ إلى المساعدة؟"

وأشار إلى ما وصفه بـ"المكاسب الكبيرة" التي كانت ستتحقق لأهالي الساحل، مثل "إخراجُ الآلافِ بل عشراتِ الآلافِ من المعتقلين إضافة إلى سحبُ الفصائل الأجنبية وفك الحصار وإلغاء الحواجزِ".

وتساءل: "هل تساءل أحدُكم من أين ألقى الشيخ غزال كلمتَه وتحتَ رعايةِ مَن؟ هل فكّرتم يوماً لماذا كلما اشتدّتِ المعاركُ بين دمشقَ وقسد تهدأ فجأةً وتشتعلُ في مناطقَ أخرى في سوريا؟"

واختتم مخلوف منشوره بالقول: "واللهِ وقسماً بالله، وبقوة الله، لن نسمح لأهلِنا العلويينَ في الساحل أن يكونوا قوداً للمعركةِ الحتميةِ القادمة بين قسد ودمشق، والتي ستكون طاحنةً ومرعبةً ومُدمّرةً ولن يقدر أحد على تأجيلها (والله أعلم)." ودعا أهالي إقليم الساحل السوري إلى الاقتداء بالإمام علي، عليه السلام، والالتزام ببيوتهم لمدة خمسة عشر شهراً، مؤكداً أن "الفرجَ قريبٌ بإذن الله بعد الأشهرِ الأولى من السنةِ القادمة، والتي ستكون بدايةَ ولادةِ إقليمِ الساحل بقوةِ الله، وبدايةَ الحلِّ للجميع بإذن الله (واللهُ أعلم). رُفعتِ الأقلامُ وجفّتِ الصّحف."

مشاركة المقال: