الخميس, 27 نوفمبر 2025 11:55 AM

وزير الداخلية يتفقد حمص وطرطوس واللاذقية ويشدد على حفظ الأمن وحماية حرية التعبير

وزير الداخلية يتفقد حمص وطرطوس واللاذقية ويشدد على حفظ الأمن وحماية حرية التعبير

أكد وزير الداخلية خلال زيارة لمحافظات حمص وطرطوس واللاذقية على حرص الوزارة على حفظ الأمن وصون حرية التعبير ضمن إطار القانون والدستور، بما يضمن الحفاظ على هيبة المؤسسات ومنع التعدي وإثارة الفتن والفوضى.

وصرّح الوزير لـ سانا قائلاً: "قمت اليوم بزيارة إلى مدينة حمص برفقة عضو اللجنة العليا للسلم الأهلي حسن صوفان، حيث استقبلنا المحافظ عبد الرحمن الأعمى وقائد الأمن الداخلي في المحافظة العميد مرهف النعسان. تفقدنا موقع الجريمة التي وقعت في منطقة زيدل وراح ضحيتها رجل وزوجته، برفقة فريق مختص من إدارة المباحث الجنائية، واطلعنا على نتائج التحقيقات. نثمن الدور الكبير لقيادة الأمن ووعي أهل حمص في تهدئة الأوضاع ووأد الفتنة."

وأضاف الوزير: "توجهنا بعدها إلى محافظة طرطوس، حيث التقينا المحافظ أحمد الشامي برفقة قائد الأمن الداخلي في المحافظة العقيد عبدالعال عبدالعال، وناقشنا الأوضاع العامة في ضوء الاحتجاجات الأخيرة، وحُسن تعامل عناصر الأمن مع المحتجين، وأكدنا على ضرورة الحفاظ على الهدوء والاستقرار في ظل الأوضاع الراهنة."

واختتم الوزير جولته في اللاذقية بلقاءات مع المحافظ محمد العثمان وقائد الأمن الداخلي في المحافظة العميد عبد العزيز الأحمد، واستمع إلى مختلف المطالب والهواجس التي طالب فيها المحتجون؛ سعياً في حلها عبر المؤسسات المختصة.

يذكر أن بلدة زيدل بريف حمص الجنوبي شهدت جريمة قتل مروعة طالت رجلاً وزوجته، وشهدت مدينة حمص حالة من التوتر عقب الجريمة، لكن قوى الأمن الداخلي سارعت إلى تنفيذ انتشار مكثف في الأحياء الجنوبية ومحيط البلدة بهدف ضبط الموقف ومنع استغلال الجريمة والحفاظ على الاستقرار.

كما شهدت بعض مناطق الساحل تجمعات احتجاجية، حيث أمنت قوى الأمن الداخلي هذه التجمّعات لمنع أي حوادث طارئة تستغلّها الجهات التي تروّج للفوضى، وذلك في إطار حرص وزارة الداخلية على حفظ حق التعبير عن الرأي للجميع تحت سقف القانون، ودون الإخلال بالسلم الأهلي.

مشاركة المقال: