الدوحة-سانا: تتجه أنظار عشاق كرة القدم حول العالم اليوم إلى ملعب خليفة الدولي في قطر، لمتابعة المباراة النهائية لبطولة كأس العالم تحت 17 سنة، والتي تجمع بين منتخبي البرتغال والنمسا في تمام الساعة السابعة مساءً بتوقيت دمشق.
وفقاً لموقع الفيفا، يشهد هذا النهائي حدثاً فريداً، حيث يلتقي منتخبان يخوضان المباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخهما بهذه الفئة العمرية منذ 34 عاماً. تسعى البرتغال للفوز بأول لقب عالمي لها في فئة تحت 17 سنة، بينما تطمح النمسا لتحقيق أول كأس عالم في تاريخ كرة القدم النمساوية بجميع فئاتها العمرية.
المنتخب البرتغالي، بطل أوروبا، قدم أداءً قوياً خلال البطولة، حيث جمع بين القوة الهجومية والصلابة الدفاعية، محققاً انتصارات كبيرة على منتخبات مثل كاليدونيا الجديدة (6-1) والمغرب (6-0) والمكسيك (5-0)، وتجاوز بلجيكا وسويسرا، قبل أن يحسم التأهل للنهائي أمام البرازيل بركلات الترجيح بعد التعادل السلبي، على الرغم من خسارته الوحيدة أمام اليابان (1-2) في دور المجموعات.
أما المنتخب النمساوي بقيادة المدرب هيرمان شتادلر، فقد قدم أداءً استثنائياً، محققاً العلامة الكاملة بسبعة انتصارات متتالية، مسجلاً 17 هدفاً ومستقبلاً هدفاً واحداً فقط، وأقصى منتخبات قوية مثل إنكلترا (4-0) وإيطاليا (2-0) واليابان (1-0).
تسبق المباراة النهائية، مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، والتي تجمع بين البرازيل وإيطاليا في تمام الساعة الثالثة والنصف عصراً، على ملعب أسباير زون في الدوحة.
يسعى منتخب البرازيل، حامل الرقم القياسي في عدد مرات الصعود لمنصات التتويج بهذه الفئة العمرية، إلى إضافة الميدالية التاسعة إلى سجله، بينما تطمح إيطاليا إلى تحقيق إنجاز غير مسبوق بالوصول إلى منصة التتويج للمرة الأولى، متجاوزةً أفضل نتيجة سابقة لها بالمركز الرابع عام 1987.