يشهد قطاع البناء في محافظة درعا انتعاشاً ملحوظاً هذا الصيف، حيث سجل نمواً يتجاوز 50% في المشاريع السكنية مقارنة بالعام الماضي. وأشار مطورو ومراقبو سوق العقارات إلى أن هذا الارتفاع في الطلب يعزى إلى تحسن الاستقرار وزيادة إقبال المغتربين على شراء الشقق والمكاتب التجارية.
يعود هذا الإقبال بشكل أساسي إلى توافر البنية التحتية المناسبة، وتوفر الأيدي العاملة، بالإضافة إلى الأسعار المخفضة. ويأتي هذا الانتعاش بعد فترة ركود عانى منها القطاع نتيجة الأزمة السابقة، مما يعكس تحسناً تدريجياً في سوق العقارات المحلية وعودة الثقة بالمشاريع السكنية في المحافظة.
من المتوقع أن يستمر هذا النشاط في قطاع البناء خلال الأشهر القادمة، مدفوعاً بالطلب المستمر من المغتربين والمستثمرين المحليين، الأمر الذي قد يساهم بشكل كبير في تعزيز التنمية الاقتصادية في درعا.