فقدت الساحة الثقافية السورية الروائي صلاح معلا، الذي وافته المنية في طرطوس يوم الأحد 28-11-2021 عن عمر يناهز 65 عاماً.
ولد صلاح معلا في طرطوس عام 1956، وكان عضواً في اتحاد الكتاب العرب – جمعية الرواية والقصة، ونشأ في أسرة مكافحة. درس العلوم الحيوية الكيميائية في جامعة "حلب" وتخرج منها عام 1980، وعمل في مجال التدريس قبل أن يتقاعد عام 2016.
كرس معلا حياته لتطوير معلوماته وخبراته في مجال تخصصه العلمي. وخلال دراسته الجامعية، قام ببعض المحاولات في كتابة الخواطر. أصدر روايتين هما "طريدة" و "حبوب".
مع بداية الحرب في عام 2011، عاد إلى الكتابة وأنجز روايته الأولى "الشاهدُ مَلَك" عام 2018، والتي تدور أحداثها حول الأزمة السورية وأسبابها واستمرارها، وتناولت مواضيع فلسفية وسياسية وبوليسية وعلمية. وقد وصفها أحد أصدقائه بأنها مكتبة متكاملة.
أما روايته الثانية "المفترق"، فقد طُبعت عام 2019، وتدور أحداثها في فترة الاحتلال العثماني، وتناقش بعض العادات والتقاليد والعقائد التي ما زالت تمارس حتى اليوم، وهي أيضاً تتضمن مواضيع متعددة وجريئة.
انتسب صلاح معلا إلى اتحاد الكتاب العرب، لكنه لم يتمكن من المباشرة في أي نشاط بسبب مرضه.
إعداد: محمد عزوز من موسوعته ( راحلون / في الذاكرة ) الألف الثانية (أخبار سوريا الوطن1-صفحة المعد)