أدانت الأمم المتحدة، يوم الجمعة، الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت ريف العاصمة السورية دمشق، والتي أسفرت عن وقوع ضحايا مدنيين بين قتلى وجرحى.
وفي بيان لها، أعربت نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، نجاة رشدي، عن استنكارها الشديد للهجوم الإسرائيلي على الأراضي السورية في ريف دمشق، والذي أدى إلى مقتل مدنيين أبرياء.
وأشارت رشدي إلى أن الغارات والهجمات المصاحبة لها تسببت في تهجير العائلات في بلدة بيت جن، ونزوحهم إلى المناطق المجاورة بحثًا عن الأمان والحماية.
وشددت على أن "مثل هذه الأعمال تمثل انتهاكًا خطيرًا وغير مقبول لسيادة سوريا ووحدة أراضيها، وتزيد من حدة التوتر وزعزعة الاستقرار في منطقة هشة بالفعل".
وأكدت رشدي التزام الأمم المتحدة الثابت بسيادة سوريا ووحدتها واستقلالها وسلامة أراضيها، ودعت إلى الوقف الفوري لجميع هذه الانتهاكات والالتزام الكامل باتفاقية فض الاشتباك لعام 1974.
(ANADOLU)