دمشق – نورث برس
أدانت نائبة المبعوث الأممي إلى سوريا، نجاة رشدي، بشدة، التوغل العسكري الإسرائيلي الذي وقع في بلدة بيت جن بريف دمشق ليلة أمس الجمعة. ووصفت رشدي هذه الأعمال بأنها "انتهاك جسيم وغير مقبول لسيادة سوريا ووحدة أراضيها".
وفي بيان لها، أكدت رشدي على "التزام الأمم المتحدة الراسخ بسيادة سوريا ووحدتها واستقلالها وسلامة أراضيها". كما دعت إلى "وقف فوري لجميع هذه الانتهاكات والالتزام الكامل باتفاق فض الاشتباك لعام 1974".
وفي سياق متصل، أعرب وزراء خارجية ألمانيا وتركيا والأردن عن دعمهم لوحدة الأراضي السورية ورفضهم القاطع للتدخلات الخارجية في شؤونها. وخلال مؤتمر صحفي عُقد في ختام أعمال المنتدى الإقليمي العاشر لوزراء خارجية "الاتحاد من أجل المتوسط" في مدينة برشلونة الإسبانية، صرح وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول بأن بلاده تدعم بقوة وحدة سوريا وترفض أي تدخلات تمس سيادتها، داعياً إلى "احترام استقلالها السياسي والعمل على دعم جهود الحل السياسي".
من جهة أخرى، نفت "الجماعة الإسلامية" في لبنان بشكل قاطع أي صلة لها بالأحداث التي جرت في بيت جن أو القيام بأي نشاط خارج الأراضي اللبنانية. وأعربت الجماعة في بيان لها عن "استغرابها الشديد لما تم تداوله عبر وسائل إعلام عديدة بشأن زج الاحتلال الإسرائيلي باسم الجماعة في خبر اعتدائه على بلدة بيت جن، واتهامها بالقيام بأنشطة داخل البلدة".
وأكدت "الجماعة الإسلامية" رفضها التام "إقحام اسمها في أي أعمال لا علاقة لها بها".
تحرير: عبدالسلام خوجة