يلتقي منتخبنا الوطني لكرة السلة للرجال بنظيره الأردني غدًا الأحد في تمام الساعة السابعة والنصف مساءً في صالة الأمير حمزة بالعاصمة الأردنية عمان، وذلك ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم الدوحة ٢٠٢٧.
يدخل المنتخب الأردني المباراة بهدف مواصلة سلسلة انتصاراته، بينما يسعى منتخبنا لتعويض خسارته في اللقاء الأول الذي جمع الفريقين يوم الخميس الماضي. يدرك منتخبنا أن الفوز لن يكون سهلًا، ويتطلب تركيزًا عاليًا في الدفاع والهجوم، والحد من نقاط قوة المنتخب الأردني، واللعب بهدوء لتجنب التسرع الذي ميز هجمات الفريق في المباراة الأولى.
على الرغم من فوز المنتخب الأردني في المباراة الأولى، إلا أنه لم يظهر بمستوى مرعب، وكشف عن وجود نقاط ضعف دفاعية. يدرك المنتخب الأردني أن المباراة القادمة ستكون صعبة، خاصةً مع سعي منتخبنا لتحسين صورته وتعويض خسارته. لذلك، من المتوقع أن يلعب الأردنيون بقوة منذ البداية لتوسيع الفارق وإرباك لاعبي منتخبنا.
يستفيد المنتخب الأردني من عاملي الأرض والجمهور، بالإضافة إلى أسلوبه الهجومي القوي والسريع، وتنوعه في الدفاع بين الزون والمان تو مان. كما يبرز في صفوفه لاعب مجنس أثبت في المباراة الأولى أنه قائد الفريق والعقل المفكر، بالإضافة إلى تألق نجمه الفريدي.
في المقابل، يدخل منتخبنا المباراة بشعار "أكون أو لا أكون"، حيث أن الخسارة ستضعف آماله في التأهل للدور الثاني، خاصةً مع مواجهة منتخبي إيران والعراق لاحقًا. يسعى منتخبنا لتقديم أداء قوي وتحقيق الفوز، وهي مهمة صعبة ولكنها ليست مستحيلة على نسور قاسيون.
الفرص متساوية مع أفضلية نسبية لأصحاب الأرض، ولكن منتخبنا قادر على قلب التوقعات وتقديم أداء جيد يسعد جماهيره. يبقى الدور الأكبر في حسم نتيجة اللقاء للقراءة السريعة لمدربي المنتخبين وإجراء التبديلات المناسبة.
يذكر أن منتخبنا خسر لقاء الذهاب بفارق خمس عشرة نقطة ٧٤-٥٩. فهل سينجح في تعويض خسارته؟
الوطن