قبل عشرين يوماً من انطلاق الدوري الكروي، تعاقدت إدارة نادي الحرية مع المدرب ماهر بحري لقيادة الفريق. ويأتي هذا التغيير بعد استقالة المدرب مصطفى الحمصي، الذي قدم استقالته تحت ضغط جماهير الفريق عقب مباراة الحرية والكرامة في بطولة النصر والتحرير الثانية.
وشهدت المباراة خروج الحمصي من الملعب في منتصف الشوط الثاني وسط انتقادات لاذعة من الجمهور بسبب الأداء المتدني للفريق، والتي انتهت بخسارة قاسية بأربعة أهداف مقابل هدف واحد.
تحت قيادة مصطفى الحمصي، خاض فريق الحرية عشر مباريات ودية استعداداً للدوري، حيث حقق الفوز في ثلاث مباريات على النواعير (3-0)، وعلى تشرين (2-0)، وعلى أمية (2-1). وتعادل الفريق في أربع مباريات، مرتين مع الجيش (1-1)، ومع خان شيخون، ومع حطين (0-0). بينما خسر أمام أهلي حلب (0-3)، وأمام حمص الفداء (1-2)، وأمام الكرامة (1-4). وخلال هذه المباريات، سجل الفريق 12 هدفاً واستقبلت شباكه 13 هدفاً.
يتمتع المدرب الجديد ماهر بحري بخبرة واسعة في مجال التدريب، حيث سبق له الفوز ببطولة الدوري مع تشرين، كما درب أندية الطليعة وجبلة وأهلي حلب والجيش والنجمة اللبناني. وكان آخر فريق تولى تدريبه هو المنتخب الأولمبي، حيث قاده إلى صدارة التصفيات الآسيوية للمجموعة الحادية عشرة التي ضمت منتخبات الفلبين ونيبال وطاجكستان، وبالتالي تأهل المنتخب إلى النهائيات الآسيوية. وقد استقال من تدريب المنتخب الأولمبي بسبب خلاف مع المسؤولين عن كرة القدم في ذلك الوقت.
يعتبر نادي الحرية ثاني نادٍ يقوم بتغيير مدربه في الدوري، بعد نادي جبلة الذي عين محمد شديد مدرباً ثانياً للفريق بعد استقالة سليم جبلاوي.
ناصر النجار