الأربعاء, 3 ديسمبر 2025 10:19 AM

سوريا تثمن دعم الأمم المتحدة لقرار الجولان وتوجه الشكر للدول المؤيدة

سوريا تثمن دعم الأمم المتحدة لقرار الجولان وتوجه الشكر للدول المؤيدة

أعربت سوريا عن تقديرها العميق للدول التي أيدت وصوتت لصالح قرار "الجولان السوري" الذي تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وذلك في الثالث من كانون الأول 2025. وخصت بالشكر الدول التي غيرت تصويتها مقارنة بالسنوات السابقة.

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان لها أن ارتفاع عدد الدول المصوتة لصالح القرار من 97 دولة في العام الماضي إلى 123 دولة هذا العام، يعكس بوضوح الدعم الكبير لسوريا وموقفها المبدئي والثابت تجاه الجولان السوري المحتل. كما يعكس هذا التصويت الجهود الدبلوماسية المكثفة التي بذلتها سوريا.

يطالب القرار إسرائيل بالانسحاب الكامل من أراضي الجولان السوري المحتل إلى خط الرابع من حزيران 1967، ويؤكد على عدم جواز الاستيلاء على الأراضي بالقوة وعدم شرعية بناء المستوطنات والأنشطة الإسرائيلية الأخرى في الجولان السوري المحتل. ويشير القرار إلى أن إسرائيل لم تمتثل بعد لقرار مجلس الأمن رقم 497، وأن استمرار احتلال الجولان السوري وضمه بحكم الأمر الواقع يشكل عائقاً أمام تحقيق سلام عادل وشامل ودائم في المنطقة.

كما أعربت سوريا عن امتنانها وتقديرها لجمهورية مصر العربية لتقديمها مشروع القرار، وثمنت مواقف الدول التي استمرت في التصويت لصالح القرار كما في الأعوام السابقة.

وأشادت الجمهورية العربية السورية بفرنسا وإيرلندا، وأندورا، وانتيغوا، وبريودا، والنمسا، وبنغلادش، وبلجكيا، والبوسنة والهرسك، وبوركينا فاسو، والدنمارك، وفنلندا، والغابون، وألمانيا، وغرينادا، وغواتيمالا، وأيسلندا وإيطاليا ولاتفيا، وليختنشتاين ولوكسمبورغ، ومالطا، والجبل الأسود ونيبال وهولندا، ونيجيريا، والنرويج، وبولندا، والبرتغال ومولدوفا، وسان مارينو وسلوفينيا، وإسبانيا، والسويد، وسويسرا، وتيمور ليشتي، وأوكرانيا ، وتنزانيا، والأوروغواي، وفانواتو، والدول التي انتقلت من الامتناع إلى التأييد، مؤكدة بذلك احترامها للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، الذي يشدد على عدم جواز الاستيلاء على الأراضي بالقوة.

أكدت سوريا أن انخراطها في محادثات جادة حول الأمور التقنية المتعلقة بأمنها وأمن المنطقة واستقرارها، لا يعني التنازل عن حقها في الجولان، الذي تعتبره أرضاً سورية، وهو ما تجسد في الحشد الدولي الناجح لهذا القرار.

مشاركة المقال: