الأربعاء, 3 ديسمبر 2025 06:08 PM

القمة الخليجية الـ46: رفض المساس بأمن الدول الأعضاء ودعم جهود السلام في غزة

القمة الخليجية الـ46: رفض المساس بأمن الدول الأعضاء ودعم جهود السلام في غزة

أكدت القمة الخليجية الـ46، التي عقدت الأربعاء في المنامة برئاسة ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، رفضها القاطع للمساس بأمن دول مجلس التعاون الخليجي الست: السعودية وقطر والإمارات والكويت وسلطنة عمان والبحرين. كما أعربت عن دعمها الكامل للجهود الدولية الرامية إلى تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

شهدت القمة مشاركة رفيعة المستوى من قادة دول الخليج، بما في ذلك أول مشاركة لسلطان عمان هيثم بن طارق في هذه القمم منذ عام 2020. كما حضر أمير الكويت مشعل الأحمد الجابر الصباح، ونائب رئيس الإمارات منصور بن زايد آل نهيان، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.

وفي البيان الختامي، أكد القادة عزمهم على مواصلة التنسيق والتكامل بين دول مجلس التعاون في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية، بهدف تحقيق الوحدة المنشودة وتعزيز المصالح المشتركة، وإرساء دعائم الأمن والسلام والازدهار في المنطقة والعالم.

وشدد القادة على أهمية احترام سيادة دول مجلس التعاون وسائر دول المنطقة، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، ورفض استخدام القوة أو التهديد بها، مؤكدين أن أمن واستقرار دول مجلس التعاون كلٌّ لا يتجزأ، وأن أي مساس بسيادة أي دولة عضو يُعد تهديدًا مباشرًا لأمنها الجماعي.

كما أكد القادة دعمهم للجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى ضمان الالتزام الكامل ببنود اتفاق إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتيسير إيصال المساعدات الإنسانية، وإعادة الإعمار، وتعزيز الجهود والمساعي المؤدية إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

يذكر أن تمثيل الدول الست في القمة تنوع بين ملك وأمير وسلطان وولي عهد ونائب رئيس ورئيس وزراء.

يضم مجلس التعاون الخليجي السعودية وقطر والإمارات والكويت والبحرين وسلطنة عمان، وقد تأسس عام 1981 ومقره الرياض.

وقد تزينت الشوارع الرئيسية والميادين العامة في محافظات البحرين بصور قادة دول مجلس التعاون وأعلامها، وأُضيئت العديد من معالم المملكة ومباني المؤسسات الحكومية والخاصة بأعلام الدول الست، وانتشرت في الطرق الرئيسية لافتات تتضمن عبارات ترحيبية.

وتضمن جدول أعمال القمة بحث آليات التنسيق الدفاعي والسياسي، وتطوير السياسات الاقتصادية والتنموية، وتوحيد الرؤية الخليجية تجاه القضايا الإقليمية والدولية، إلى جانب مواجهة التحديات المشتركة العابرة للحدود.

مشاركة المقال: