غادر وفد ممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي الأراضي السورية اليوم، بعد زيارة رسمية التقى خلالها الرئيس أحمد الشرع وعدداً من المسؤولين وفعاليات المجتمع المدني السوري.
واختتم الوفد زيارته إلى سوريا بجولة على قمة جبل قاسيون في دمشق، برفقة وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني.
وشملت الزيارة جولات ميدانية في دمشق، حيث اطلع الوفد على حجم الدمار والتخريب الذي طال حي جوبر جراء قصف النظام البائد، بالإضافة إلى أماكن تاريخية وتراثية في دمشق القديمة، منها فندق بيت الوالي بباب توما والجامع الأموي الكبير.
وكان الوفد قد وصل صباح اليوم إلى الأراضي السورية عبر معبر جديدة يابوس بريف دمشق، في زيارة رسمية تعتبر الأولى من نوعها، وتتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لتحرير البلاد وسقوط النظام البائد.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي، الذي تأسس عام 1945، يتكون من 15 دولة، منها خمس دول دائمة العضوية هي “الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وروسيا وفرنسا والصين”، و10 دول أعضاء غير دائمة تُنتخب لمدة عامين من قبل الجمعية العامة، وهي سيراليون وكوريا الجنوبية وبنما والباكستان وغيانا واليونان والجزائر وسلوفينيا والدنمارك والصومال.