نفت محافظة حلب الشائعات المتداولة حول ارتفاع أعداد الإصابات بالإنفلونزا الموسمية وحالات الوفاة الناجمة عنها هذا العام. وأكدت المحافظة ومديرية الصحة في حلب أن الوضع الصحي مستقر، مشددة على أهمية الالتزام بالإجراءات الوقائية للحد من انتشار الأمراض الموسمية.
وأوضحت محافظة حلب أن الأرقام المسجلة هذا العام تماثل أو تقل عن تلك المسجلة في الفترة نفسها من العام الماضي، مع عدم تسجيل أي وفيات مرتبطة بالإنفلونزا حتى الآن. وأظهرت التحاليل المخبرية أن الأنماط الفيروسية هي نفسها المعروفة سنوياً (HI وHB)، ولا توجد سلالات جديدة أو غريبة.
وأشارت المحافظة إلى أن معدلات الإصابة بالإنفلونزا الموسمية ضمن المعدل الطبيعي، مرجعة شعور الأهالي بالإصابات إلى تأخر دخول فصل الشتاء هذا العام، وما صاحبه من قلة الأمطار والجفاف.
من جهته، تناول محافظ حلب، عزام الغريب، الموضوع عبر صفحته الشخصية على “فيسبوك”، قائلاً: “خلال الفترة الأخيرة لاحظنا بعض الإصابات بفيروس الإنفلونزا في حلب، وهو فيروس معروف ومتكرر سنوياً في سوريا، ولكن بفضل تعاون الجميع واتباع الإجراءات الصحية نعمل على الحد من انتشاره بشكل كبير”.
ودعا المحافظ الأهالي إلى “الاطمئنان وأخذ الاحتياطات اللازمة مثل غسل اليدين، وارتداء الكمامة عند اللزوم، وتجنب الأماكن المزدحمة، فهذه الإجراءات تساعدنا جميعاً في الحفاظ على صحتنا وسلامتنا”. وشدد على متابعة الوضع الصحي عن كثب مع مديرية الصحة، والسعي لتوفير الدعم والرعاية اللازمين لأهالي حلب، لضمان بيئة آمنة وصحية للجميع.
يذكر أن صفحات التواصل الاجتماعي قد شهدت تداول أخبار تخلط بين الإنفلونزا الموسمية ومتحورات كورونا، وذلك بالتزامن مع نشر أطباء متخصصين أخباراً عن حالات إصابة بتلك المتحورات في حلب، الأمر الذي أثار حالة من الهلع لدى الأهالي، فسارعت المحافظة إلى نفي تلك الشائعات لتهدئة الوضع.
حلب- خالد زنكلو