القدس المحتلة-سانا: في تصعيد مستمر للاعتداءات، أقدم مستوطنون، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، على استهداف ممتلكات الفلسطينيين في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن مستوطنين قاموا بقطع خطوط نقل المياه في خربة الدير بالأغوار الشمالية، مما أدى إلى تعطيل وصول المياه إلى عدد من المزارع الفلسطينية، وذلك في سياق الاستهداف المتواصل للتجمعات الفلسطينية في الأغوار الشمالية.
وفي حادث منفصل، أضرم مستوطنون النار في مركبتين وقاموا بكتابة شعارات عنصرية خلال هجومهم على قرية الطيبة شرق رام الله. كما قاموا، بمساعدة جرافات الاحتلال، باقتلاع عشرات أشجار الزيتون من سهل بلدة ترمسعيا شمال شرق المدينة.
إضافة إلى ذلك، منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم الزراعية في خربة ابزيق شمال شرق طوباس.
منظمة البيدر الحقوقية أكدت أن هذه الممارسات تأتي في إطار سلسلة من الاعتداءات المنظمة التي تستهدف الفلسطينيين بهدف إجبارهم على ترك أراضيهم. ودعت المنظمة المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف جرائم الاحتلال ومستوطنيه بحق الشعب الفلسطيني.
تطالب المنظمات الحقوقية بتوفير الحماية اللازمة للفلسطينيين ووقف هذه الاعتداءات المتزايدة، في ظل استمرار جرائم قوات الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية، بالتزامن مع انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالتعاون مع المستوطنين، تصعيد اعتداءاتهم في الضفة الغربية، من خلال شن حملات اعتقال واقتحام وتخريب للممتلكات في المدن والقرى، بالإضافة إلى عمليات تدمير واسعة للمنازل بهدف تهجير سكانها والاستيلاء عليها، وذلك في إطار سياسة ممنهجة تستهدف الشعب الفلسطيني.