خلال جلسة حوارية ضمن فعاليات منتدى الدوحة 2025، استعرض الرئيس أحمد الشرع الخطوط العريضة للمسار السياسي والاقتصادي الذي تتبناه سوريا حالياً، وتناول المفاوضات الجارية والتحديات الأمنية والإقليمية التي تواجهها البلاد.
وكشف الشرع عن وجود مفاوضات مع إسرائيل تجري بمتابعة مباشرة من الولايات المتحدة، مؤكداً أن المطالب السورية الأساسية تتمحور حول الانسحاب إلى حدود ما قبل الثامن من كانون الأول.
وأوضح أن سوريا تعرضت خلال الفترة الماضية لأكثر من ألف غارة و400 توغل، كان آخرها الهجوم الذي وقع في محيط بلدة بيت جن بريف دمشق.
وأشار الرئيس إلى أن إسرائيل تحاول، على حد تعبيره، تصدير أزماتها الداخلية إلى دول أخرى، بالتزامن مع الهجمات التي تشهدها غزة.
وأكد أن المؤسسات السورية حققت إنجازات مهمة، مع اتخاذ إجراءات لمحاسبة المسؤولين عن الأخطاء.
وأضاف أن سوريا تتجه نحو بناء بيئة اقتصادية مزدهرة تساهم في تعزيز الاستقرار الداخلي، بالتوازي مع الجهود الدولية الرامية إلى تخفيف العقوبات المفروضة عليها.
وشدد على أن الدولة السورية تقوم على مبدأ سيادة القانون وحماية حقوق جميع المواطنين.
واختتم الشرع حديثه بالتأكيد على أن جميع الطوائف تشارك في الحكومة السورية دون أي نظام للمحاصصة، معتبراً أن ذلك يعكس التوجه الوطني الشامل في المرحلة المقبلة.