الذكاء الاصطناعي ينقذ مستقبل التعليم في سوريا: أدوات مجانية للتغلب على التحديات


هذا الخبر بعنوان "ما تحتاجه لتتفوق: أدوات الذكاء الصناعي المجانية بين يدي طلاب سوريا" نشر أولاً على موقع Syria 24 وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٢٤ نيسان ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
في ظل الصعوبات المتزايدة التي تواجه الطلاب السوريين، من تدهور البنية التحتية إلى استمرار العقوبات، تظهر بارقة أمل جديدة للتميز والتفوق. هذه الفرصة لا تعتمد على الدروس الخصوصية المكلفة أو المعاهد، بل على أدوات بسيطة وذكية، بعضها مجاني ومفتوح المصدر، يمكن الوصول إليها عبر الهاتف أو الحاسوب. إنها أدوات الذكاء الاصطناعي، التي أصبحت وسيلة مساعدة للدراسة، وفهم الدروس، وتطوير المهارات الشخصية.
تطبيقات مثل Photomath، الذي يحل المسائل الرياضية ويوضح خطواتها، وSocratic من Google، الذي يشرح المفاهيم الدراسية بطريقة مبسطة، أصبحت جزءًا من حياة الطلاب. هذه الأدوات لا تتطلب مدرسًا أو كتابًا، بل اتصالاً بالإنترنت وهاتفًا ذكيًا.
بسبب العقوبات التقنية، يواجه العديد من الطلاب صعوبة في الوصول المباشر إلى أدوات شهيرة مثل ChatGPT وGemini. لكن هذا لم يمنعهم من اللجوء إلى بدائل قوية:
على الرغم من أن منصات الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT وGemini غير متاحة رسميًا في سوريا بسبب العقوبات، يستخدمها العديد من الطلاب عبر تطبيقات VPN لتغيير موقع الاتصال الجغرافي وتجاوز الحظر. باستخدام VPN موثوق، يمكن للطالب إنشاء حساب واستخدام هذه الأدوات لكتابة النصوص، وتلخيص الدروس، وتحسين مستوى اللغة. يجب الانتباه إلى:
لذا، يُنصح باستخدام هذه الأدوات بحذر، وعدم الاعتماد الكامل عليها، بل استخدامها كوسيلة مساعدة إلى جانب التعلم الذاتي والمصادر الأخرى.
يواجه الطلاب صعوبات في إعداد وظائفهم المدرسية، خاصة في ظل غياب مصادر التعلم. أدوات الذكاء الاصطناعي تقدم دعمًا حقيقيًا: اقتراح أفكار، ترتيب المحاور، وإعادة صياغة الجمل. المهم أن تبقى هذه الأدوات وسيلة للتعلم، لا بديلاً عن الجهد الشخصي.
بفضل برامج مثل Grammarly أو Reverso، بات بإمكان الطلاب التدرب على الكتابة الصحيحة، وتصحيح الأخطاء اللغوية، وتعلم المفردات الجديدة بأسلوب تفاعلي.
رغم التحديات مثل انقطاعات الكهرباء وضعف الإنترنت، أثبت الشباب السوري قدرتهم على التأقلم واستخدام كل ما هو متاح لتطوير أنفسهم. أدوات الذكاء الاصطناعي تمثل جزءًا من هذه المحاولات الذكية للخروج من الأزمات بأقل التكاليف وأعلى الفوائد.
ندعو وزارة التربية والتعليم العالي ووزارة الاتصالات والتقانة في سوريا، للنظر بجدية إلى هذا التحول الرقمي المتسارع عالميًا. توفير البنية التحتية المناسبة، وإدماج الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية من خلال برامج تدريب وتثقيف رقمية، سيمنح الطلاب السوريين فرصة حقيقية لمواكبة العالم. إشارة وزير الاتصالات عبد السلام هيكل إلى استخدام "جي بي تي" لاختصار كلمته تعكس استعدادًا حكوميًا لتبني الذكاء الاصطناعي في العمل العام، فلماذا لا يكون ذلك متاحًا أيضًا لطلابنا؟
تم كتابة هذا المقال : غرفة تحرير سوريا24 بمساعدةChatGPT
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة