أبناء عشائر السويداء المُهجَّرة ينفون تهم تهريب المخدرات ويوجّهون أصابع الاتهام إلى حكمت الهجري وميليشياته

نفى أبناء العشائر الذين هُجّروا قسرياً من محافظة السويداء نفياً قاطعاً الاتهامات الموجهة إليهم بالوقوف خلف عمليات تهريب المخدرات باتجاه الأردن. وفي بيان صادر عنهم، حمّل أبناء العشائر الشيخ حكمت الهجري وميليشياته المسؤولية الكاملة عن هذا الملف.

وأوضح البيان أن أبناء العشائر لم يعد لهم أي وجود فعلي في السويداء بعد تعرضهم للتهجير القسري ونهب ممتلكاتهم. واعتبروا أن محاولة ميليشيا الهجري تحميلهم مسؤولية التهريب هي مجرد محاولة للتغطية على شبكات التهريب الحقيقية التي تعمل في مناطق تخضع لسيطرة "الحرس الوطني".

وأكد البيان أن المتورطين الأساسيين في تصنيع وتجارة وتهريب المخدرات هم أشخاص معروفون، ويشغلون مناصب قيادية وعناصر ضمن تلك الميليشيات، مشيراً إلى وجود ضباط سابقين في أجهزة النظام السوري السابق بينهم. كما لفت البيان إلى أن هؤلاء المتورطين يتمتعون بغطاء سياسي وإعلامي.

وفي الختام، شدد أبناء العشائر على أنهم ضحايا للتهجير والإرهاب، مؤكدين أن محاولات شيطنتهم وقلب الحقائق لن تنجح في تضليل الرأي العام.