صدمة في أستراليا: التحقيقات تكشف صلة أحد منفذي هجوم بوندي الدامي بأعضاء من تنظيم "داعش"


أعلنت السلطات الأسترالية، يوم الاثنين، أنها كانت قد حققت قبل ست سنوات في وجود صلة محتملة بين أحد منفذي هجوم شاطئ بونداي وتنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.
ويأتي هذا الكشف بعد الهجوم الذي وقع أمس الأحد، حيث أعلنت الشرطة الأسترالية عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص جراء إطلاق نار حدث خلال احتفالات بعيد “الحانوكا” اليهودي في منطقة شاطئ “بوندي” الشهير بالقرب من مدينة سيدني.
وأوضحت الشرطة الأسترالية أن منفذي الهجوم هما أب وابنه، قاما بإطلاق النار على المحتفلين بعيد الحانوكا على الشاطئ، مما أسفر عن مقتل 16 شخصاً وإصابة أكثر من 40 آخرين.
وحددت وسائل الإعلام الأسترالية هوية منفذي الهجوم وهما الأب ساجد أكرم، البالغ من العمر 50 عاماً، والذي لقي مصرعه في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة، وابنه نافيد أكرم، البالغ من العمر 24 عاماً، الذي يتلقى العلاج حالياً في المستشفى بحالة حرجة وتحت حراسة الشرطة.
وفي سياق متصل، نقلت هيئة الإذاعة الأسترالية عن مسؤول رفيع في عملية “مكافحة الإرهاب المشتركة” أن نافيد أكرم كان يُعتقد أنه على صلة وثيقة بأحد أعضاء تنظيم “داعش” الذي تم القبض عليه في حزيران/ يوليو 2019 وأدين بتهمة التخطيط لعمل إرهابي داخل أستراليا.
وأشارت مصادر التحقيق إلى أن محققي “مكافحة الإرهاب” لديهم اعتقاد بأن المسلحين اللذين نفذا هجوم شاطئ بونداي قد بايعا تنظيم “داعش”.
سياسة دولي
⚠️محذوفسياسة دولي
سياسة دولي
سياسة دولي