انطلاق حملة "ريفنا أخضر" في ريف دمشق بمشاركة وزارية واسعة لزراعة 500 ألف غرسة


انطلقت اليوم في محافظة ريف دمشق فعاليات حملة "ريفنا أخضر"، بمشاركة رسمية وشعبية واسعة ضمت وزراء الزراعة أمجد بدر، والطوارئ وإدارة الكوارث رائد الصالح، والثقافة محمد ياسين الصالح، بالإضافة إلى محافظ ريف دمشق عامر الشيخ، وعدد من الفعاليات الشعبية والمنظمات غير الحكومية والدولية.
تهدف الحملة إلى زراعة 500 ألف غرسة، وسيتم تنفيذها على ثلاث مراحل متتالية. تبدأ المرحلة الأولى من مداخل محافظة ريف دمشق، حيث سيتم مد الغراس على الطرقات والشوارع العامة، تليها المرحلة الثانية التي تشمل المدن والبلدات، وصولاً إلى المرحلة الثالثة التي تركز على إشراك الأهالي في مشاريع زراعية مستدامة.
وفي سياق إطلاق الحملة، أوضح وزير الزراعة أمجد بدر أن زراعة هذا العدد الكبير من الغراس تعد مساهمة حيوية في مواجهة التراجع الحاصل في الغطاء الأخضر، خاصة الغطاء الحراجي. وأكد بدر أن هذا العمل أساسي لإعادة إحياء البيئة والمجتمع وترسيخ الاستقرار، مشدداً على ضرورة "تحويل التشجير إلى ثقافة عامة وقيمة وطنية، وتربية الأجيال القادمة على العناية بالأشجار، لما لذلك من أثر إيجابي على البيئة وتحسين المناخ"، مثمناً جهود جميع المشاركين.
من جانبه، بيّن وزير الطوارئ وإدارة الكوارث رائد الصالح أن عملية زراعة الأشجار في سوريا لا تمثل رفاهية، بل هي حاجة وطنية ملحة، خاصة وأن البلاد تعاني من آثار التصحر والجفاف التي تؤثر سلباً على مختلف القطاعات، وفي مقدمتها الزراعة والاقتصاد.
وأشار الوزير الصالح إلى أن النظام البائد لم يكتفِ بتدمير البشر، بل طال تدميره البشر والشجر والحجر على مدى 14 عاماً. وأضاف أن حملة زراعة مليون شجرة في سوريا، التي بدأت منذ سنوات، شهدت تنفيذ مشاريع تشجير في إدلب، قبل أن تتوسع اليوم لتشمل ريف دمشق، ومن المقرر أن تمتد لاحقاً لتشمل محافظات اللاذقية وحمص وباقي المحافظات.
سوريا محلي
سوريا محلي
سوريا محلي
سوريا محلي