توغل إسرائيلي جديد في ريفي القنيطرة الشمالي والجنوبي.. دمشق تعتبره خرقاً لاتفاق 1974

تم حذف هذا الخبر من المصدر الأصلي (hashtagsyria.com) بتاريخ ١٦ كانون الأول ٢٠٢٥.
قد يشير حذف الخبر من المصدر الأصلي إلى أن المعلومات الواردة فيه غير دقيقة أو مضللة. ننصح بشدة بالتحقق من صحة هذه المعلومات من مصادر أخرى موثوقة قبل مشاركتها أو الاعتماد عليها.
💡 نصيحة: قبل مشاركة أي خبر، تأكد من التحقق من مصدره الأصلي ومقارنته بمصادر إخبارية أخرى موثوقة.

تشهد مناطق ريف القنيطرة تطورات ميدانية متسارعة إثر تحركات عسكرية جديدة لقوات الاحتلال الإسرائيلي، شملت دخول آليات عسكرية إلى قرى وطرق حيوية في الريفين الجنوبي والشمالي للمحافظة، وما ترتب على ذلك من إجراءات ميدانية أثرت بشكل مباشر على حركة الأهالي.
ووفقاً لمعلومات ميدانية واردة من القنيطرة، فقد تقدمت قوة عسكرية إسرائيلية مكونة من ثلاث آليات، من بينها سيارتا دفع رباعي وآلية نقل، باتجاه قرية بريقة في الريف الجنوبي. وأقامت هذه القوة حاجزاً مؤقتاً وانتشرت في محيط بئر المياه المعروف محلياً باسم "الكباس".
وفي سياق متصل بالريف الشمالي، أفادت المصادر ذاتها بأن قوة أخرى مؤلفة من خمس آليات عسكرية دخلت الطريق الذي يربط بين بلدة جباتا الخشب وقرية عين البيضا. وأقامت هذه القوة حاجزاً عسكرياً قامت خلاله بتفتيش المارة، مما أدى إلى إعاقة حركة المرور في المنطقة.
وتأتي هذه التوغلات بعد يوم واحد فقط من دخول قوات الاحتلال إلى قرية رويحينة في الريف الجنوبي للقنيطرة، لتشكل جزءاً من سلسلة من التوغلات المتكررة التي تشهدها المنطقة خلال الفترة الأخيرة.
من جانبها، ترى الجهات الرسمية السورية أن هذه الممارسات تمثل استمراراً لخرق اتفاق فض الاشتباك الموقّع عام 1974م. وتصف سوريا هذه الإجراءات بأنها تشمل عمليات توغل متكررة، واعتداءات على السكان، ومداهمات واعتقالات، إلى جانب التهجير القسري، وتخريب الممتلكات، وتجريف الأراضي الزراعية.
وفي هذا السياق، تجدد سوريا مطالبتها بانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من أراضيها، مؤكدة أن جميع الإجراءات المتخذة في الجنوب السوري تفتقر إلى الشرعية القانونية وفق القوانين والمواثيق الدولية. كما تدعو دمشق المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بدوره في وقف هذه الانتهاكات وإلزام الاحتلال بالعودة إلى الالتزام باتفاق فض الاشتباك لعام 1974م.
سياسة سوريا
⚠️محذوفسياسة سوريا
سياسة سوريا
سياسة سوريا