ارتفاع مقلق في كوباني: طبيب يكشف عن 1000 مراجع يومياً لمشفى المدينة بسبب إنفلونزا H3N2

شهدت مدينة كوباني تزايداً ملحوظاً في أعداد المصابين بإنفلونزا (H3N2)، حيث كشف الدكتور عارف دندل، وهو طبيب في مشفى كوباني، في تصريح خاص لنورث برس، يوم الثلاثاء، أن عدد مراجعي المشفى اليومي من الأطفال وكبار السن يتراوح "بين 900 و 1000 حالة".

وأوضح دندل أن هذا المرض ينتشر بشكل خاص بين فئة الأطفال، مشيراً إلى أن السبب يعود إلى "عدم اتخاذ تدابير الوقاية اللازمة من قبل السكان". وأكد الطبيب أن انتشار هذا الفيروس لا يقتصر على مدينة كوباني فحسب، بل يشمل "جميع دول العالم"، لافتاً إلى أن منظمة الصحة العالمية تطلق على هذا الفيروس اسم H3N2، وتصنفه على أنه "من النوع الخارق للمناعة".

وفيما يتعلق بالأعراض، أشار الطبيب في مشفى كوباني إلى أن علامات الإصابة بـ H3N2 "تتشابه مع أي نوع من أنواع الكريب أو الإنفلونزا الموسمية"، وتشمل: ارتفاع درجة الحرارة، الشعور بالوهن العام، ألم في العضلات، إقياءات متكررة (خاصة لدى الأطفال)، ونقص في الشهية.

وفي سياق التحذيرات، شدد دندل على ضرورة التباعد الاجتماعي، محذراً السكان من إرسال الأطفال المصابين بالإنفلونزا إلى المدارس. وقال: "التباعد الاجتماعي ضروري، حيث ينتقل الفيروس من الشخص المصاب إلى من حوله في المدارس ورياض الأطفال ودور التعزية".

ولفت إلى أن عدد المصابين في ازدياد يومي، وأن المراجعين يتوافدون على أقسام الداخلية والأطفال والإسعاف. ودعا المصابين إلى مراجعة المشفى فوراً في حال "ارتفاع الحرارة وعدم استجابتها للمسكنات، أو إذا كان المريض يعاني من ضيق في التنفس".