تفشٍ مقلق لـ"الكريب الفيروسي" في شمال شرق سوريا: وفيات وإغلاق للمدارس

تم حذف هذا الخبر من المصدر الأصلي (hashtagsyria.com) بتاريخ ١٦ كانون الأول ٢٠٢٥.
قد يشير حذف الخبر من المصدر الأصلي إلى أن المعلومات الواردة فيه غير دقيقة أو مضللة. ننصح بشدة بالتحقق من صحة هذه المعلومات من مصادر أخرى موثوقة قبل مشاركتها أو الاعتماد عليها.
💡 نصيحة: قبل مشاركة أي خبر، تأكد من التحقق من مصدره الأصلي ومقارنته بمصادر إخبارية أخرى موثوقة.

تشهد مناطق شمال شرق سوريا، وتحديداً محافظة الحسكة ومحيطها، تصاعداً مقلقاً في انتشار وباء الكريب الفيروسي، مما أدى إلى تسجيل وفيات وارتفاع هائل في أعداد الإصابات اليومية، خاصة بين فئة الأطفال. هذا التفشي وضع القطاع الصحي المحلي تحت ضغط كبير، ودفع الجهات المعنية إلى اتخاذ تدابير وقائية عاجلة.
خلال الأيام القليلة الماضية، سُجلت ثلاث حالات وفاة مرتبطة بمضاعفات الكريب الفيروسي، وفقاً لمصادر طبية مطلعة تحدثت لموقع "تلفزيون سوريا". شملت هذه الوفيات حالتين في مدينة الحسكة، بالإضافة إلى حالة لطفل رضيع في مدينة القامشلي. وأشارت المعلومات إلى أن سبب الوفيات يعود إلى تدهور حاد في الحالة الصحية وارتفاع شديد في درجات الحرارة.
تستقبل المشافي والمراكز الصحية في محافظة الحسكة حالياً أكثر من 1500 حالة إصابة يومياً منذ بداية الأسبوع الجاري، حيث تتراوح الأعراض بين المتوسطة والشديدة. وتتركز ذروة الإصابات في مدينتي الحسكة والقامشلي، اللتين تسجلان معاً نحو ألف حالة يومية. كما أفاد مصدر طبي من مدينة عين العرب (كوباني) بتسجيل ما يقارب 500 إصابة جديدة يومياً بالكريب الفيروسي، معظمها بين الأطفال أيضاً، مما يؤكد اتساع نطاق التفشي في عموم المنطقة.
أوضح طبيب من مدينة الحسكة أن الإصابات المنتشرة ذات طبيعة فيروسية، وتتشابه أعراضها مع الإنفلونزا الموسمية، وقد تكون ناجمة عن أنواع فيروسية متعددة، بما في ذلك متحورات فيروس كورونا. ويعاني المرضى عادةً من الصداع، وارتفاع الحرارة، وآلام جسدية متفاوتة. وأضاف الطبيب أن بعض الحالات تتفاقم وتستدعي دخول المشفى والرعاية الخاصة، خصوصاً لدى الأفراد ذوي المناعة الضعيفة، أو نتيجة التأخر في طلب الرعاية، أو استخدام علاجات غير مناسبة في المراحل المبكرة من الإصابة.
وأشار الطبيب إلى أن احتواء انتشار المرض أصبح أكثر تعقيداً بسبب تفشيه السريع في المدارس والجامعات، بالإضافة إلى غياب الإجراءات الوقائية المبكرة، مثل تعليق الدوام المدرسي أو إطلاق حملات التوعية الصحية قبل اتساع رقعة العدوى.
رداً على هذه التطورات، أعلنت "هيئة التربية والتعليم" في الإدارة الذاتية، بالتنسيق مع "هيئة الصحة"، تعليق الدوام المدرسي لمدة أربعة أيام. ويهدف هذا القرار، الذي يشمل إغلاق المدارس من يوم الأربعاء وحتى يوم السبت المقبل، إلى الحد من انتشار الأمراض الموسمية وضمان سلامة الطلاب.
سوريا محلي
سوريا محلي
⚠️محذوفسوريا محلي
سوريا محلي