تقرير صادم: مركز حماية الصحفيين يعلن استشهاد أكثر من 60 إعلامياً في غزة منذ مطلع 2025 ويصف الاستهداف بـ"جريمة حرب"


أعلن مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين (PJPC)، ومقره القدس المحتلة، عن ارتقاء أكثر من 60 صحفياً وعاملاً فلسطينياً في مجال الإعلام بقطاع غزة، وذلك منذ مطلع عام 2025. ووصف المركز هذه الحصيلة بأنها تمثل واحدة من أخطر حالات استهداف الصحافة في الآونة الأخيرة.
وقال المركز في بيان نقلته وكالة سانا ووسائل إعلام فلسطينية اليوم: إن استهداف الصحفيين كان "منهجياً ويهدف إلى تغييب الحقيقة، وطمس الجرائم بحق الفلسطينيين". وأشار البيان إلى أن الصحفيين قُتلوا أثناء أداء عملهم أو داخل المنازل وخيام النزوح وحتى داخل المستشفيات.
وشدد مركز حماية الصحفيين على أن استهداف الإعلاميين يشكّل "جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، وفق نظام روما الأساسي". وأوضح أن هذه الجرائم توفر أساساً قانونياً مباشراً لتوسيع تحقيقات المحكمة الجنائية الدولية وضمّها لملفات قتل الصحفيين.
كما لفت المركز إلى أن الانتهاكات شملت أيضاً إصابات واعتقالات وتدمير مقار ومعدات إعلامية، بالإضافة إلى قطع الاتصالات بهدف عزل قطاع غزة.
وفي سياق متصل، كان الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين، أنتوني بيلانجر، قد أكد أن قطاع غزة بات أخطر مكان للصحفيين، مشيراً إلى أن مهنة الصحافة لم تشهد مجزرة مماثلة حتى في أكثر الحروب دموية، واصفاً غزة بأنها تحولت إلى "أسوأ مقبرة للصحفيين في العصر الحديث".
سياسة دولي
سياسة دولي
سياسة دولي
سياسة دولي